رئيس التحرير
عصام كامل

رواد «تويتر» في يوم الأرض: «من غزة إلى بيسان نرى العزة تقول الآن»

يوم الأرض
يوم الأرض

دشن رواد "تويتر"، منذ صباح اليوم الجمعة، هاشتاجا بعنوان "يوم الأرض الفلسطيني"، تزامنًا مع إحياء ذكرى مصادرة السلطات الإسرائيلية آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذات أغلبية سكانية فلسطينية عام 1967.


حيث تصدر الهاشتاج قائمة الأكثر قراءة، كما تم التفاعل معه من عدد كبير من النشطاء والمشاهير، وأثار مشاعر الكثير من الرواد، تجاه القضية الفلسطينية، «قضية العرب جميعا».

وقال الحميداني، «لاتسخروا من الشعوب أو تستخفوا بها فإن الشعوب المقهورة لا تنسى ولا تغفر وإن صبرت».

وأضاف عادل اليافعي، «اليوم هو يوم الأرض، يوم الحبيبة الأسيرة فلسطين التي أشغلتنا عنها إيران وأنصارها مدعين العروبة، الذين أحرقوا بلادنا وبلاد العرب وتركوا إسرائيل المغتصبة في راحة وأمان طويل».

وتابع محمد العوري أيضا، «إن هذه البلاد لا تشيخُ ولا تَبهُت، وإنمَا تشمخ وتكبر فلا اطمئنانٌ لمن ظن أنه حازها، ولا يأس لمن ظن فقدها».

وأشارت ديما الخرابيش إلى، يوم الأرض أيضا قائلة: «يوم ذكرى مصادرة الاحتلال الصهيوني لآلاف الدونمات من الأراضي عام ١٩٧٦».

وتابعت: «يوم للتذكير بأن كل أرض احتلها الصهاينة هي ملك لنا وستظل كذلك مهما طال الزمن هي حق لنا ولا نقبل التنازل عنها ولن نقبل بإنشاء دولتين، فقط دولة واحدة اسمها فلسطين».

في نفس السياق أضاف راغب ناصر، «أثبت هذا الشعب أنه قادر على أن يقف في وجه كل المخططات.. وأن الطفل فيهم يولد حاملًا إرث آبائه وأجداده بهذه الأرض وحق العودة، كما يواجه القصف والقنص بصدور عارية ولسان حاله "الشباب لن يكلّ همّه أن يستقل أو يبيد"».

ويرى عبد الخالق عبد الله، إنه «لا يوجد ما هو أهم من إنهاء الخلافات الفلسطينية الفلسطينية» على حد وصفه.

واقتبس مروان حجازي، من كلمات الشاعر الفلسطيني "عيسى الرومي" قائلا: «ومن غزة إلى بيسان نرى العزة تقول الآن.. سلاما أيها الوطن ولو قطعت أيادينا وأرجلنا نسير إليك لا تعبٌ، ولا وهنُ».

وأضاف موسى جوال، أنه «ما كانت فلسطين يومًا وطنًا فقط بل هي قلبًا ونبضًا وحبًا دامت فلسطين مهما حذفتها الجغرافية من خرائطه».

وأشارت ندى عبد العليم، إلى أن فلسطين لم تكن محتلة بل دوما كانت حرة، قائلة: «لم يكن أبدا الاحتلال للبلدان بقدر ما هو احتلال للعقول والأفكار.. سلام وتحية للصامدين خلف المعابر والحدود».
الجريدة الرسمية