رئيس التحرير
عصام كامل

في حفل تكريم عبد الرحمن نور الدين.. فنانون يصفونه بـ«جواهرجي ألوان»

فيتو

كرم المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام للمجلس، الفنان الرسام "عبد الرحمن نور الدين"، في احتفالية نظمتها لجنة ثقافة الطفل بالمجلس، أمس الأربعاء، بقاعة المؤتمرات بمقر المجلس في ساحة دار الأوبرا.


وأهدى الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية بالمجلس، والكاتبة نجلاء علام مقررة لجنة ثقافة الطفل بالمجلس، درع المجلس للفنان عبد الرحمن نور الدين بحضور كوكبة من أصدقائه وتلامذته ورفقاء دربه، وأدار اللقاء الكاتب عبد الرحمن بكر.

وقال الناقد والفنان التشكيلي صلاح بيصار، إن الفنان عبد الرحمن نور الدين ليس رسامًا فقط بل مصمم ديكور ومصمم عرائس ومخرج مسرحي وعمل 150 قصة للأطفال لمراحل عمرية مختلفة، وقد ولد في مدينة الزّقازيق بمحافظة الشّرقيّة، وعمل كرئيس تحرير للعديد من المجلّات، منها قطر النّدى وصوت الشرقية، إلى جانب أنه شغل عدة مناصب بالهيئة العامة لقصور الثقافة منها مدير عام الثقافة بالإسماعيلية ورئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.

ووصف الشاعر والكاتب عبده الزراع، عبد الرحمن نور الدين بـ"العين لا تخطئ" رسومه وخطوطه، فهو أحد أهم رسامي الأطفال في مصر والوطن العربي، ومن أهم قيادات الثقافة الجماهيرية الواعية المثقفة التي حملت مشعل الثقافة وأدب الطفل إلى كل ربوع مصر، وهو أول رئيس تحرير لمجلة قطر الندى، عاملنا بصدر رحب وأعطاني فرص عديدة لإثبات ذاتي وقدراتي حين كنت سكرتير تحرير المجلة، وكانت رحلتي معه من أجمل الرحلات وأخفها على قلبي، عبد الرحمن نور الدين قامة وقيمة كبيرة في أدب الطفل أعطى وما زال يعطي.

وقدم فنان الكاريكاتير أحمد عبد النعيم الشكر إلى المجلس على هذا التكريم، وقال إن نور الدين له فلسفة في الألوان ولديه بهجة اللون التي تجذب الطفل فهو "جواهرجي ألوان"، وأضاف أن هناك جيلا من الرواد على رأسهم الفنان بيكار، عملوا على ظهور جيل جديد من المبدعين والفنانين، هذا الجيل لا بد من تكريمه عن طريق توثيق أعماله بشكل جيد وأكاديمي.

من جانبه، أكد الكاتب يعقوب الشاروني، أن تعدد الاهتمامات الثقافية تعطي ازدهارا للأعمال، وهكذا عبد الرحمن نور الدين، ليس فقط يرسم بل يخرج الكتب والمجلات ولهذا يطلق عليه "فنان شامل" لأنه يجمع بين عدة فنون يخدم كل منهما الآخر، واستطاع أن يأنسن الحيوانات ليعالج السلوك الإنساني لدى الطفل الذي يجذبه دائما عالم الحيوان، كما استطاع جيل نور الدين تمصير رسوم الأطفال، وجعل أدب الطفل معبرا بالفعل عن البيئة والحياة المصرية من خلال هذا الجيل من الكتاب والرسامين.
الجريدة الرسمية