رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد كامل يكتب: الملاحظات السبع على مؤشرات التصويت بالمنوفية

فيتو

انتهت بالأمس عملية الفرز للصناديق الانتخابية للانتخابات الرئاسية في نطاق الجمهورية عامة، وفي محافظة المنوفية على وجه الخصوص.
 
وأظهرت المؤشرات الأولية تقدمًا غير متكافئ للرئيس عبد الفتاح السيسي بالحصول على 22 مليون صوت، من إجمالي عدد 24 مليون صوت أدلوا بأصواتهم في العملية الانتخابية.
 

وفي محافظة المنوفية أظهرت المؤشرات الأولية لعملية الفرز حصول الرئيس عبد الفتاح السيسي على عدد مليون و150 ألفًا إلا قليلًا، والناظر للنتيجة في المحافظة بالتحليل والرصد يتضح له الآتي:
 
أولًا: تظل المنوفية قلعة السياسة وحائط الصد الأول للدولة المصرية والمدافع الأكبر عنها.
 
ثانيًا: ما زالت المنوفية رمز العطاء للدولة المصرية سواء على مستوى ما تقدمه من شهداء للجيش والشرطة أو الحشد الشعبي للاستحقاقات الانتخابية المختلفة. 

ثالثًا: رغم كل التضحيات والعطاء دون مقابل من محافظة المنوفية تظل غصة في الحلق من الشعور بعدم تقدير الدولة المصرية للمحافظة، خاصة على مستوى الخدمات.

رابعًا: لا يزال مركزا شبين الكوم، والسادات، وهما من الأقل في عدد الأصوات والأقل في نسبة المشاركة يستحوذان على النسبة الأكبر من الخدمات ومن الميزانية.

خامسًا: ما زال مركز أشمون الحصن الحصين والجواد الرابح للمحافظة في التصويت، ورغم ذلك يظل الأقل في نسبة الخدمات المقدمة. 

سادسًا: أثبت الجهاز التنفيذي أنه الأقدر على الحشد وجذب الناخبين، منذ ثورة يناير حتى الآن، وما زال مسلسل سقوط النواب مستمرًا.

سابعًا: ما زال مسلسل ظلم التوزيع في الخدمات مستمرًا ويحتاج وقفة من الجهاز التنفيذي للمحافظة، فعلى سبيل المثال الوحدة المحلية بدروة تضم 3 قرى "صراوة - كفر صراوة - دروة" بترتيب عدد المصوتين ونسبة المشاركة، "دروة - صراوة - كفر صراوة" بترتيب الخدمات، ما يعني أن الأكثر تصويتًا - صراوة - والأكثر نسبة مشاركة "كفر صراوة" هما الأقل حصولًا على الخدمات في الوحدة المحلية بدروة، والأقل في توزيع مقاعد المجلس المحلي للوحدة.
الجريدة الرسمية