رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وزير الزراعة: القوافل البيطرية شملت 207 قرى بـ 14 محافظة

فيتو


قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة تنفذ حاليًا خطة عاجلة لتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، لافتًا إلى أنه يجرى حاليًا دراسة الحد من تصدير الخامات العلفية والتي يحتاجها السوق المحلي، كذلك تشجيع المزارعين للتوسع في زراعة المحاصيل العلفية.


جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح الملتقي المصري الأول لصناع الثروة الحيوانية، والذي يقام تحت رعاية الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تحت شعار "ثرواتنا الحيوانية بين الأمس واليوم وغدًا"، بحضور الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والدكتور محمود مدني رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، واللواء إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وعدد من مربي الثروة الحيوانية بالمحافظات المختلفة.

وأشار وزير الزراعة إلى أن أولويات العمل في الوزارة حاليًا تحقيق الاستقرار في الثروة الحيوانية والداجنة ومنتجاتهما وتوفيرها بأسعار مناسبة مرضية لكل أطراف الصناعة وللمستهلك، فضلًا عن تحسين كفاءة المنتجين وخاصة صغار المنتجين بواسطة التقنيات الحديثة التي تتطلب تحسين نظم التربية والحد من الإصابات المرضية.

وأوضح البنا أنه تم تنفيذ أعمال القوافل البيطرية والإرشادية لدعم صغار المربين حتى الآن في نحو 14 محافظة من محافظات الجمهورية ممثلة في 207 قرى، وانتهت من علاج نحو 110 آلاف حيوان، لافتًا إلى أن القوافل تقوم بأعمال الفحص والكشف والعلاج والتحصين، وإجراء العمليات الجراحية بالمجان، مشمولة بالتدريب الميداني للطبيب البيطري والمهندس الزراعي، باعتبارهما جناحي النهوض بالثروة الحيوانية في مصر بجانب المربي.

وشدد وزير الزراعة على كافة المعنيين بهذا القطاع بالعمل الميداني والتواجد الحقلي الدائم والمستمر مع المربين للتعرف على مشاكلهم وحلها على الفور، لافتًا إلى أنه تم إجراء تعديلات عاجلة على بعض القرارات الوزارية الخاصة بالثروة الحيوانية والداجنة والسمكية والطب البيطري لتتماشى مع الوقت الراهن، ومتطلبات المرحلة، فضلًا عن إعادة هيكلة اللجان الفنية حرصًا على مصلحة المربي والمنتج والمستهلك في آن واحد.

ولفت البنا إلى أن إجمالى القروض التي تم صرفها من خلال المشروع القومي لإحياء البتلو بلغت نحو 300 مليون جنيه، استفاد منها 2175 مربيا، لعدد رءوس يزيد على 23 ألف رأس من الماشية، وذلك بعد دعم وتوجيه القيادة السياسية والحكومة بإعادة إحياء هذا المشروع وتعديل الغرض من القرض بشراء الرؤوس والأعلاف.

وقال وزير الزراعة إنه تم إطلاق مبادرة لاستكمال الطاقات الاستيعابية وملء فراغات حظائر الماشية الحلاب والتسمين، بعدما تبين أن هناك نحو 26 ألف مزرعة للإنتاج الحيوانى تعمل بأقل من 50% من طاقتها الفعلية، لافتًا إلى أنه تم تقديم قروض من خلال البنك الزراعى المصرى بفائدة بسيطة 5% بإجمالى مبلغ 199 مليون جنيه، لعدد 371 مستفيدا، لشراء 8443 رأس ماشية، بما سيكون له أيضًا كبير الأثر في النهوض بالثروة الحيوانية في مصر وخفض أسعار اللحوم وزيادة المعروض منها.

وأكد البنا أهمية مشروع المليون رأس ماشية والذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أنه سيساهم بشكل كبير في زيادة المتاح من اللحوم الحمراء، ويقلل الفجوة بما يؤدي بدوره إلى خفض الأسعار، فضلًا عن زيادة عدد الروؤس المنتجة للحوم أو الألبان، ذات الأداء الإنتاجي المتميز.

وفي نهاية المؤتمر قام وزير الزراعة بتكريم عدد من المربين المتميزين على مستوى الجمهورية، والعاملين والمتعاونين في مجال قطاع تنمية الثروة الحيوانية، فضلا عن تسليم 5 عقود للمستفيدين من مشروع البتلو، وتسليم 8 تراخيص تشغيل لمزارع الإنتاج الحيواني.

Advertisements
الجريدة الرسمية