ولى عهد السعودية يعلن الحرب على أحفاد البنا.. الأمير محمد بن سلمان لـ«نيويورك تايمز»: الإخوان وداعش والقاعدة جماعات إرهابية شوهت الدين.. وقعنا ضحايا للتطرف بعد 1979.. والقضاء على الجماعة قري
يبدو أن ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عقد العزم على محاربة جميع أشكال التطرف والإرهاب، في إطار خطته لتحرير المجتمع السعودي من براثن التشدد.
وبات ولى العهد السعودي، واضحا في هذا الشأن، ولم يعد مكتفيا بلغة الإشارة أو المواربة، بل يوجه سهام نقد صريحة إلى جماعات إرهابية، ربما الجديد فيها بالنسبة للمتابع العربى هجومه الشديد على جماعة الإخوان التي اتهمها باختراق المجتمع السعودي ،وتوعد بتخليص بلاده من هذا الأمر في وقت قريب.
جماعات متطرفة
وجدد ولي العد السعودي هجومه على جماعة الإخوان، قائلا: إن الجماعات المتطرفة مثل «الإخوان المسلمون» و«القاعدة» و«داعش» شوهت الدين الإسلام.
وأعرب «بن سلمان»، في مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، عن اعتقاده بأن الدين الإسلامي قد اختطف.
وكان ولي العهد السعودي قال في مقابلة سابقة مع قناة CBS الأمريكية، إن المدارس السعودية تعرضت لغزو من قبل المتطرفين، مؤكدا أنه لن يقبل بأن تغزو قطاع التعليم أي مجموعات متطرفة.
عام 1979
وأضاف: «بعد 1979 أصبحنا ضحايا للتطرف، خاصة من جيلي»، مؤكدًا أن المملكة ستعلن للعالم ما تقوم به لمحاربة التطرف.
وقال "بن سلمان": «المدارس السعودية، تعرضت للغزو من قبل العديد من عناصر جماعة الإخوان، وإلى حد كبير هناك بعض العناصر متبقية، وسنحتاج فترة قصيرة للقضاء عليها تماما».
قنبلة إيران
وتطرق الأمير السعودي إلى الاتفاق النووي للدول الغربية مع إيران، قائلا: إن الاتفاق سوف يؤجل فقط امتلاك إيران لقنبلة نووية ولكن لن يمنعها، مضيفا: «مشاهدتهم وهم يمتلكون القنبلة، يعني أنك تنتظر رصاصة تصل إلى رأسك؛ لذلك عليك التحرك الآن».
واتهم "بن سلمان" إيران بالسعي نحو الحصول على قنبلة نووية وبعدها سيكون بمقدورها التصرف بكل حرية في الشرق الأوسط دون خوف من عقاب.
وأوضح: «نعلم هدف إيران لو امتلكوا قنبلة نووية، فهي كالسلاح في يدهم يجعلهم يفعلون ما يحلو لهم في الشرق الأوسط»، متابعا: «سيتأكدون من أنه لا أحد سيهاجمهم وإلا سيستخدمون الأسلحة النووية».
وتابع أن الاتفاق النووي حاليًا مع طهران يجب أن يتم استبداله بآخر يضمن عدم اقتراب إيران أبدًا من امتلاك سلاح نووي، وأيضًا مواجهة أنشطة إيران الأخرى في الشرق الأوسط.
الحرب في اليمن
وتطرق ولى العهد السعودي في حديثه مع «نيويورك تايمز»، إلى المف اليمنى، قائلا: إن «جماعة الحوثي، التي سيطرت عام 2014 على العاصمة اليمنية صنعاء، تواجه حاليا عزلة سياسية متزايدة».
ووصف الأمير محمد بن سلمان القصف الحوثي ضد المملكة بسبعة صواريخ يوم الأحد بأنها محاولة فاشلة أو يائسة أخرى «أظهرت فقط ضعفهم».
وأوضح أن المملكة «تسعى حاليا لإنهاء الحرب في اليمن عبر عملية سياسية من خلال محاولتها تفريق الحوثيين بالتزامن مع الضغط العسكري عليهم».