680 مراسلا أجنبيا يواصلون تغطية اليوم الثالث للانتخابات
تواصل غرفة عمليات الهيئة العامة للاستعلامات لليوم الثالث عملها مع ممثلى 49 وسيلة إعلامية منهم 32 معتمدًا مقيمًا ممثلين لـ 8 جهات إعلامية أسيوية و6 عربية و8 أمريكية إضافة إلى 10 أوروبية.
وتعمل غرفة عمليات الهيئة العامة للاستعلامات على مدار الساعة وتتواصل مع كافة ممثلى وسائل الإعلام الأجنبية المقيمين والزائرين المصرح لهم بتغطية الانتخابات، والبالغ عددهم 680 مراسلًا مقيمًا وزائرًا، لحل كافة الصعوبات والمشكلات التي قد تواجههم أثناء تغطياتهم الإعلامية وكذلك الرد على استفساراتهم من خلال الخط الساخن 16149.
وقام نحو 680 مراسلًا 540 أجنبيا مقيمًا ومعتمدًا، و140 زائرًا بتغطية اليوم الأول والثاني من الانتخابات الرئاسية المصرية.
واتسمت التغطية بالحرية الكاملة للمراسلين في دخول مراكز التصويت، ومقار اللجان، وممارسة عملهم في تغطية مسار الانتخابات والتصوير بداخلها، وإجراء لقاءات مع المواطنين والمسئولين عن إدارة العمل بها. وهو الأمر الذي أكدته كل التغطيات الصحفية الأجنبية لليومين الأول والثاني، والتي لم يشر أي منها إلى أي عائق أو عقبة حالت دون ممارسة المراسلين الأجانب لعملهم بحرية.
وبمتابعة الهيئة العامة للاستعلامات لما نشرته وسائل الإعلام الأجنبية في تناولها لمجريات العملية الانتخابية، ظهر حرصها على تصوير الأجواء المحيطة بعملية التصويت بأشكال صحفية متنوعة، لم تتضمن في غالبيتها الساحقة أي انتقادات أو ملاحظات تتعلق بمخالفات أو انتهاكات شابت سير عملية التصويت سواء من حيث الإجراءات أو اتجاهات الناخبين.
وظل التأكيد المتكرر في معظم وسائل الإعلام الأجنبية على أن نسبة المشاركة ستكون هي مؤشر نجاح الانتخابات والرئيس الفائز فيها، وليس النسبة التي سيحصل عليها.
وبالرغم من ذلك فقد أعادت بعض وسائل الإعلام الأجنبية نشر الأجواء التي سادت المراحل المختلفة للعملية الانتخابية، منذ بدئها، بما في ذلك إعلان بعض المرشحين نيتهم لخوض الانتخابات وتراجعهم بعد ذلك.
وفتحت لجان التصويت أبوابها لليوم الثالث على التوالي أمام الناخبين، لاستكمال ماراثون الانتخابات الرئاسية الذي انطلق الإثنين الماضي، ويتنافس فيه عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد.
وتنتهي اليوم عملية التصويت وتغلق اللجان أبوابها أمام الناخبين في تمام الساعة التاسعة مساء لتبدأ عملية فرز الأصوات في اللجان الفرعية وإرسالها بعد ذلك إلى اللجان العامة، لتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسة في يوم 2 أبريل المقبل.
ودعا المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، جموع الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، إلى النزول للتصويت، قائلا: يجب أن يحافظ المصريون على هذا الواجب والتمتع بالحق الدستوري.