اليورو قرب ذروته في 6 أسابيع مع استمرار شهية المخاطرة
حافظ اليورو على مكاسبه اليوم الأربعاء بعد أن سجل أعلى مستوياته في ستة أسابيع في الجلسة السابقة، بينما ينتظر المستثمرون محفزات جديدة لدفع العملة الموحدة للصعود.
وفي الوقت الذي يتجه فيه اليورو لتحقيق مكاسب لربع السنة الخامس على التوالي، صعد أكثر من ثلاثة بالمائة في الربع الحالي، تتطلع الأسواق إلى أدلة جديدة على أن البنك المركزي الأوروبي قد يقلص سياسته التحفيزية في موعد مبكر.
وقال فيراج باتل محلل سوق الصرف لدى آي.أن.جي في لندن ”ما زالت هناك مخاطر كبيرة على الطاولة والأسواق بحاجة إلى محفزات جديدة لدفع العملات الرئيسية للصعود، مثل اليورو، ونشتم نفحة حذر حول تلك المستويات.“
كان البنك المركزي الأوروبي قال هذا الشهر إنه قد يمدد برنامج شراء السندات البالغ 2.55 تريليون يورو (3.17 تريليون دولار) لما بعد سبتمبر أيلول إذا اقتضت الضرورة. لكنه لم يشر إلى إمكانية زيادة المشتريات في علامة على أنه ما زال بصدد إنهاء البرنامج القائم منذ ثلاث سنوات قبل نهاية 2018.
من ناحية أخرى ارتفعت العملة الأمريكية 0.2 بالمائة إلى 105.56 ين ياباني لتبتعد كثيرا عن أدنى مستوى في 16 شهرا 104.560 ين الذي سجلته يوم الإثنين لكنها تظل دون ذروة ليل الثلاثاء البالغة 106 ينات.
واستقر الجنيه الاسترليني بوجه عام أمام معظم العملات ولاسيما اليورو وذلك بفعل تقارير إعلامية عن إعلان ”وشيك“ عن مقترح جديد من الحكومة البريطانية بشأن الحدود الأيرلندية.