غرفة القاهرة تبحث تداعيات أزمة البطاقة التموينية الدوارة على التجار
تبحث غرفة القاهرة التجارية، برئاسة المهندس إبراهيم العربي نائب رئيس الاتحاد العام للغرفة التجارية، خلال الأيام الحالية أزمة البطاقة التموينية الدوارة، وتداعياتها على تجار البقالة التموينية.
يأتي ذلك بعد أن تقدم أعضاء شعبة المواد الغذائية خلال اجتماع الشعبة بشكوى إلى المهندس إبراهيم العربي، تضمنت تضرر بعض التجار من هذه البطاقة.
وطالب "العربي" الشعبة بإعداد مذكرة تفصيلية عن البطاقة التموينية الدوارة، والمشكلات التي تسببها لتجار التموين تمهيدًا لمناقشتها مع مسئولي وزارة التموين والتجارة الداخلية خلال الأيام القادمة.
وقال عمرو حامد، رئيس شعبة المواد الغذائية: إنه يتم حاليًا إعداد المذكرة بكافة التفاصيل عن البطاقة الدوارة التي تسبب أزمة لكثير من التجار بسبب أنه يتم صرف سلع بها في اليوم الواحد أكثر من مرة من تجار متعددين مما يسبب مشكلة للتجار دون ذنب لهم بها، مشيرًا إلى أن التاجر لا يتحكم في سيستم صرف المقررات التموينية وليس لدية أية دراية بأن هذه البطاقة يستطيع صاحبها صرف سلع بها في اليوم الواحد أكثر من مرة من بقالين مختلفين.
وتابع سكرتير شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة: إن أزمة البطاقة الدوارة على مستوى الجمهورية وليست في القاهرة فقط، ولذلك يتم إعداد مذكرة بكافة التفاصيل لمناقشتها مع رئيس الغرفة، خاصة أن التجار ليس لديهم دراية بأن مثل هذه البطاقات دوارة.
وأضاف: يتم صرف سلع بها أكثر من مرة ؛ فالتاجر يقوم بوضع هذه البطاقة بالماكينة، ويظهر بها سلع فيقوم بصرفها لصاحبها ثم يذهب صاحبها لتاجر آخر، ويصرف بنفس البطاقة سلعا أخرى، ويتكرر هذا الأمر أكثر من مرة، وفي النهاية تعود المشكلات على التجار رغم أنهم غير منوطين بالسيستم الذي يوفر السلع التموينية للبطاقات.
ولكن كل ما عليهم صرف السلع الموجودة على كل بطاقة لصاحبها؛ الأمر الذي جعل عددا كبيرا من تجار التموين يتقدمون للشعبة بشكاوى عن تضررهم من تداول مثل هذه البطاقات وفتح السيستم لها لصرف سلع أكثر من مرة.