بن سلمان: هجمات الحوثيين على المملكة دليل ضعفهم
كشف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن أساليب جديدة تستخدمها المملكة لإنهاء حرب اليمن، معتبرا الهجوم الصاروخي الأخير لجماعة "أنصار الله" على السعودية "دليل على ضعفهم".
وقال ابن سلمان، في مقابلة مع مجموعة من رؤساء التحرير والإعلاميين لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أجريت خلال زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، إن "جماعة الحوثي، التي سيطرت عام 2014 على العاصمة اليمنية صنعاء، تواجه حاليا عزلة سياسية متزايدة".
وأوضح محمد بن سلمان، حسب "نيويورك تايمز"، أن بلاده "تسعى حاليا لإنهاء الحرب في اليمن عبر عملية سياسية من خلال محاولتها تفريق الحوثيين بالتزامن مع الضغط العسكري عليهم".
من جهة أخرى، شن ولي العهد السعودي، خلال المقابلة، هجومًا جديدًا على إيران، منتقدًا بشدة الاتفاق حول برنامجها النووي، واعتبر أنه سيؤجل حصول السلطات الإيرانية على الأسلحة النووية لكنه لن يمنعها من ذلك.
وقال: "إرجاء ذلك ومتابعة حصولهم على هذه القنبلة يعني أنك تنتظر إطلاق الرصاصة على رأسك، ولذا من الضروري أن نتحرك فورا واعتبارا من اليوم"، متهمًا الحكومة الإيرانية بالسعي لتطوير الأسلحة النووية لكي تستطيع العمل في الشرق الأوسط بحرية دون خوف من معاقبتها.
وأضاف الأمير السعودي في هذا السياق: "نعلم أن لديهم هذا الهدف، إن إيران، حال حصولها على الأسلحة النووية، ستستغلها كدرع يمكنها من فعل كل ما تريده في الشرق الأوسط، لضمان أن لا أحد سيقدم على مهاجمتها، بحكم سلاحهم النووي"، مشددًا على ضرورة إبرام اتفاق نووي جديد بدل الصفقة الحالية ما يضمن حقا عدم حصول إيران نهائيا على السلاح النووي، كما يجب أن يشمل الأنشطة الأخرى للسلطات الإيرانية في الشرق الأوسط.