مستشفى بريطاني يغلق أبوابه في وجه مرضاه بسبب الأسرة
أغلقت مستشفى ببريطانيا أبوابها في وجه المرضى، وألغت جميع العمليات لعدم توافر أسرة كافية، وذلك في ظل أزمة عدد كبير من المستشفيات وعدم توافر الخدمات المتاحة بما يتناسب مع حالات المرضى.
وأعلنت مستشفى أدن بروكس حالة الطوارئ وأوقفت سيارات الإسعاف التابعة لها وألغت جميع العمليات بها حتى المتعلقة بمرضى السرطان والحالات الطارئة، كما أبلغت المرضى بالتوجه لمستشفى آخر أو الانتظار لمدة 24 ساعة حتى تتوفر أسرة لديها.
وكشف تقرير مسرب من المستشفى، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أن عدد الأسرة المتوفرة بها 33 بينما زاد عدد مرضاها عن 50 حالة.
وأضاف أن 316 شخصا توجهوا إليها أمس واضطروا للانتظار لمدة 4 ساعات، ولا يزال هناك 79 شخصا ينتظرون منذ أمس.
وفي يناير الماضي أكد وزير الصحة البريطاني جيرمي هانت، أن المستشفيات تعاني من ضغط شديد وازدحام، لدرجة أنه تم إلغاء بعض العمليات التي كان من المفترض إجراؤها للمرضى.
وأكد هانت أنه تم إلغاء آلاف العمليات خلال الشتاء، بسبب زيادة الأعداد بشكل لا تستطيع المستشفيات استيعابه، يعتبر جزءا من خطة مدروسة جيدا.
وطلبت الحكومة من المستشفيات في إنجلترا إلغاء العمليات غير العاجلة، كما اشتكى المرضى من قلة الرعاية الطبية، حيث إن بعضهم يعالج في الممرات، كما دعت المستشفيات البريطانيين بعدم التوجه إليها إلا في حالة الطوارئ.