الإعلام الأجنبي يواصل تغطيته للانتخابات الرئاسية في اليوم الثاني

واصل 680 مراسلًا صحفيًا (540 مقيمًا ومعتمدًا و140 زائرًا) تغطيتهم لليوم الثانى لعملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، دون الإشارة إلى أي مشكلات أو صعوبات تحول دون استمرار جولاتهم على مقار لجان التصويت، والتواصل مع الناخبين والمسئولين، وجاءت التغطية في مجملها إيجابية، من خلال عرض مواد إعلامية مختلفة توضح المظاهر الاحتفالية من مختلف الدوائر الانتخابية في غالبية المدن المصرية.

حرصت الهيئة العامة للاستعلامات منذ بدء عملية التصويت أمس على متابعة ما تنشره وسائل الإعلام الأجنبية، التي لم تشر في أي من تغطياتها الصحفية إلى أي عائق أو عقبة حالت دون ممارسة المراسلين الأجانب لعملهم بحرية، واستمر ذلك خلال اليوم الثانى.

ووفقًا لما رصدته "الاستعلامات" في ثانى أيام التصويت فقد تأكد هذا النهج، وجاءت التغطية في مجملها لتؤكد عدم حدوث أي تغيير في سير عملية التصويت بهذه الصورة، وهو ما ظهر خلال المواد الإعلامية المختلفة التي تم بثها ونشرها.

وأعادت بعض وسائل الإعلام الأجنبية ما ذكرته في تغطيتها لليوم الأول من أن المؤشر على نسبة المشاركة في الانتخابات ما زال هو الأهم، مع طرح تحليلات عامة تتناول الأوضاع السياسية في البلاد سواء في الوقت الراهن، أو توقعات فيما يخص المستقبل.

وانتظمت عملية التصويت منذ التاسعة صباح اليوم الثلاثاء، ثاني أيام الانتخابات الرئاسية، في 13 ألفا و706 لجان فرعية، داخل 10989 مركزا انتخابيا، على مستوى الجمهورية، بإشراف 18 ألف قاض تقريبا، ويعاونهم 110 آلاف موظف، ويبلغ إجمالي الناخبين المقيدين 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا.

وحرص رجال الدولة والمسئولون وعدد من الفنانين والسياسيين ونواب البرلمان، على الإدلاء بأصواتهم في الساعات الأولى من فتح لجان الاقتراع، أمس الإثنين، وكان في مقدمتهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أدلى بصوته في مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة، بمصر الجديدة.

وتستمر الانتخابات التي يتنافس فيها عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، وموسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، لمدة 3 أيام على أن تنتهي غدا الأربعاء وفقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات.