الائتلاف الحاكم في إثيوبيا يقبل استقالة «ديسالين»

أعلن مجلس الائتلاف الحاكم في إثيوبيا، اليوم الثلاثاء، قبوله الاستقالة التي أعلنها هايلي ماريام ديسالين، على نحو مفاجئ منتصف فبراير الماضي، من رئاستي الوزراء والائتلاف.

وذكرت قناة ( (ENN المحلية، أن مجلس الائتلاف (الجبهة الديمقراطية الثورية للشعوب الإثيوبية)، الذي يواصل اجتماعاته منذ الأسبوع الماضي لاختيار رئيس جديد له، بالإجماع استقالة ديسالين، من رئاسة الائتلاف.

ويتكون الائتلاف الحاكم الذي تشكّل عام 1989، من "جبهة تحرير شعب تجراي"، و"الجبهة الديمقراطية لشعب أورومو"، و"الحركة الديمقراطية لقومية أمهرا"، و"الحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا".

ومن المتوقع أن يعقد المجلس، في وقت لاحق اليوم مؤتمرا صحفيا للإعلان عن رئيس الائتلاف الجديد، والذي سيكون مرشح الحزب لرئاسة الحكومة خلفا لديسالين، كما يتوقع أن يصدر المجلس، قرارات ويضع توجيهات بشأن الأنشطة والتحديات التنظيمية التي شهدتها البلاد.

والمجلس هو أعلى هيئة تنفيذية في الائتلاف الحاكم، ويعقد اجتماعاته مرتين في السنة، وتوكل إليه مهمة القرارات الرئيسية في الائتلاف، بما فيها اختيار رئيس الائتلاف والحكومة، ويتكون من 180 عضوًا بواقع 45 عضوًا لكل حزب.

ووفق المعمول به في إثيوبيا، فإن من يختاره الائتلاف رئيسًا له يتقلّد أيضًا مهام رئاسة الوزراء خلفًا لديسالين، الذي أعلن استقالته بشكل مفاجئ، من الحكومة والائتلاف الحاكم، في 15 فبراير الماضي.

وغداة الاستقالة، أعلن مجلس الوزراء حالة الطوارئ في البلاد، وقال وزير الدفاع، سراج فرجيسا، آنذاك، إن حالة الطوارئ اقتضتها الأوضاع الراهنة التي تهدد الاستقرار السياسي والنظام الدستوري.

وتشهد أقاليم إثيوبيا احتجاجات واعتصامات تتهم الحكومة بتهميشها وإقصائها سياسيًا، وتطالب بتوفير أجواء مناسبة للحريات والمعيشة والتنمية.