دور أبو إسماعيل!
يتصور البعض خطأ أن حازم صلاح أبوإسماعيل يقوده طموحه الضخم للدخول في صدامات واسعة وعديدة مع الجميع من صدامات مع القوي السياسية المختلفة، وصدامات مع مؤسسات الدولة وأجهزتها.
وسبب هذا القصور الخاطئ ما قام به صلاح أبوإسماعيل علي مدي أكثر من عامين حتي الآن والذي وصل لذورته الدرامية أثناء ترشحه أو بالأصح رغبته للترشح لانتخابات الرئاسة والذي منعه عنه امتلاك والدته الجنسية الأمريكية، عندما قام يحشد أنصاره لحصار مجلس الدولة والتهديدات التي وجهتها تارة للمجلس العسكري وتارة أخري للجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
ولكن من يدقق الملاحظة فيما يقوم به صلاح أبوإسماعيل من غريب الأعمال والتصرفات سوف يكتشف أن هناك من يحرضه ويحركه للقيام بما يفعله ويخبطه من صدامات ويوجهه من تهديدات ويشنه من هجوم سواء علي شخصيات أو مؤسسات.. وابحثوا عن المستفيد.
فعندما حاصر مدينة الإنتاج الإعلامي كان يخدم الإخوان الذين يبغون إخضاع الإعلاميين.. وعندما يشارك في حصار المحكمة الدستورية كان يفيد الإخوان الذين كانوا يريدون تعطيل حل مجلس الشوري.. وعندما حاصر مبني الأمن الوطني كان ينتقم للإخوان الذين انزعجوا من تسريب محادثاتهم التليفونية مع حماس أثناء ثورة ٢٥ يناير.. بل حتي عندما رشح نفسه كان مفيدا للإخوان الذين لم يعجبهم ترشح أبوالفتوح.
