أزمة قضائية بين أمير سعودى ومجموعة شركات ترامب

أثيرت أزمة قضائية بين الأمير السعودي فيصل بن عبد المجيد آل سعود، نجل أمير منطقة مكة الأسبق عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود، وبين مجمع عمارات "ترامب بارك أفينو" في مدينة نيويورك الأمريكية، حيث رفع المسئولون عنها دعوى قضائية ضد الأمير، تطالبه باستحقاق مبلغ مالي ضخم تكلفة إيجاره لعقار هناك.

ورفعت الشركة دعوى قضائية ضد فيصل في فبراير الماضي، قالت فيها إنه استأجر وحدة في مانهاتن عام 2013، لكنه توقف عن دفع الإيجار منذ يناير 2017، بعد أن وافق في يونيو 2014 على تمديد عقد الإيجار إلى يونيو 2019، وفق شبكة بلومبرج الإخبارية.

من جانبه قال الأمير السعودي: إنه أعاد مفاتيح العقار العام الماضي إلى الشركة مطالبا القاضي برفع دعوى قضائية تم مطالبته من خلالها بما يقرب من مليوني دولار من الإيجار غير المدفوع.

وأوضح محامي الأمير السعودي أن أفينيو لم تلتزم بما جاء في عقد الإيجار، بضرورة إبلاغ المستأجر في البداية في حالة عدم قدرته على السداد، موضحا أن منظمة ترامب تنازلت عن أي حق في "الإيجار الإضافي" بعد قبولها للمفاتيح واستلامها مبلغ تأمين قدره 200 ألف دولار في 27 ديسمبر 2017، وفقًا لوثائق مقدمة إلى المحكمة الأسبوع الماضي.

وطلب محامو الأمير جلسة استماع في 27 أبريل، حيث أوضح بروس وينر، محامي الأمير، أن مطالبة ترامب بارك أفنيو باستحقاق 1.9 مليون دولار من الإيجار المستقبلي غير مناسبة بشكل صارخ، مع أي أضرار فعلية وهي عقوبة غير قابلة للإنفاذ.