كوريا تحتفل باكتمال أول مفاعل نووي مشترك مع الإمارات

قام الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، بزيارة مشتركة مع ولي عهد أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم الإثنين إلى موقع تشييد محطة للطاقة النووية يتم بناؤها من قبل شركات من كوريا الجنوبية بدأت قبل تسع سنوات، وتبرز العلاقات الخاصة بين البلدين.

وتأتي زيارة مون وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان في أعقاب استكمال أول مفاعل نووي من أصل أربعة في محطة البركة للطاقة النووية. ومن المقرر أن تكتمل المفاعلات الثلاثة الأخرى قبل نهاية العام، وفقا لمكتب الرئيس الكوري الجنوبي تشيونغ وا داي.

وجاء ذلك بعد يوم واحد من موافقة الزعيمين على الارتقاء بعلاقة بلديهما إلى "شراكة إستراتيجية خاصة" في قمة ثنائية عقدت هنا. وقد وصل مون إلى أبو ظبي يوم السبت في زيارة رسمية تستغرق أربعة أيام ستنقله إلى دبي في وقت لاحق.

لقد كانت مفاعلات البركة بالفعل بركة "طبقا لما ذكره الرئيس مون في مقابلة سابقة مع وكالة الأنباء الإماراتية" أخبار الإمارات"، مشيرا إلى أن البركة تعنى باللغة العربية نعمة من الله.

وقال "الآن أعتقد أن الوقت قد حان ليتجاوز البلدان مجال العلاقات الاقتصادية المادية، مثل مشاريع الطاقة والبناء، والبدء في تأسيس مبادرة جديدة للتعاون المستقبلي الذي سيقود نموها وتطورها".

وأقام البلدان علاقات دبلوماسية في عام 1980، تم ترقيتها إلى شراكة إستراتيجية في عام 2009 عندما حصلت سيئول على العقد الذي تبلغ قيمته نحو 19 مليار دولار أمريكي لبناء مفاعلات البركة.