رئيس التحرير
عصام كامل

قناة عراقية: المصريون تحدوا العالم واختاروا رئيسهم

فيتو

أشادت قناة عراقية بالإقبال الكثيف على الانتخابات الرئاسية بدأت صباح اليوم، مؤكدة أن هناك إصرارا من المصريين على مواجهة التحديات، ودعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية.


وأضافت قناة الغد العراقية أن امتداد الطوابير أمام اللجان لمسافات غير مسبوقة، في ظل أجواء احتفالية وطنية جاء ردا على حملات القوى المعارضة والتنظيمات الإرهابية.

وأوضحت القناة أن الانتخابات هي الرابعة في تاريخ مصر، وثالث انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير، وتواجه مصر تحديات صعبة تستهدف أمن واستقرار الدولة، وإثارة الشكوك في صحة المسار الذي تسير فيه مصر حاليا، وربما أكبر حملات إعلامية دعائية خبيثة، منذ الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، في محاولة لكسر الإرادة المصرية لبناء المستقبل من تدخلات بتمويل ودعم من أجهزة استخبارية (قطرية وتركية)، ومن أذرع التنظيم الدولي للإخوان، ومن أدواتهم من العناصر الإرهابية، مما خلق مناخا عالميا يراقب ويرصد نسبة المشاركة المصرية في الانتخابات الرئاسية، والتي تتابعها لحظة بلحظة 54 منظمة محلية، و9 منظمات دولية، علاوة على 680 مراسلا أجنبيا.

ويرى مراقبون، من منظمات برلمانية أفريقية متواجدة في القاهرة، أن الجميع يراهن على الإقبال الشعبي على التصويت، والعالم يتابع المشاركة الشعبية في أكبر دولة عربية، وأكبر دولة نافذة ومؤثرة في القارة وفي العالم الإسلامي.

وأكدت الصحيفة أن مكانة مصر ولأنها عنصر الاستقرار في المنطقة، جذبت أنظار العالم أجمع أول الانتخابات، مضيفة أن رأي الشعب من خلال المشاركة يعبر عن قوة النظام وشرعيته الحقيقية.

وأوضحت أن الشعب المصري أراد أن يعزف لحن التحدي اليوم، ويختار المستقبل، والجميع يراهن على هذه النقطة، فالعالم متأكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح، وأن المشاهد الأولى من المشاركة الشعبية في التصويت، هي إعادة تأكيد شرعية النظام، فثورة 30 يونيو هي الشرعية التي تستمد منها مصر الاستقرار والأمن.

وشددت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من إجراءاتها لتأمين المقار الانتخابية، مع انطلاق اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، وتأمين المواطنين، ويبلغ عدد القوات المشاركة بأعمال التأمين نحو 200 ألف ضابط وجندي، بالإضافة إلى انتشار أمني لفرق المباحث الجنائية وخبراء المفرقعات لإجراء عمليات تمشيط دورية لمحيط مقار المراكز الانتخابية، واستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في التأمين أمام اللجان ومحيطها، واستخدام منظومة التواصل المرئى عن طريق كاميرات المتابعة المرورية، والفيديو كونفرانس لمتابعة الحالة الأمنية بالمحافظات المختلفة بالصوت والصورة، من أجل منع حدوث مخالفات أو أعمال شغب من شأنها إعاقة سير العملية الانتخابية، ومنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم، وفي نفس الوقت تكثف القوات المسلحة إجراءاتها لتأمين المنشآت الحيوية والمحاور الإستراتيجية؛ لمنع أي عمل عدائى يمس الأمن والاستقرار، ولن تسمح بأى عمل عدائى يستهدف التخريب أو سلامة وأمن المواطنين أثناء أو بعد الانتخابات الرئاسية.
الجريدة الرسمية