مديرو الأمن لقوات اللجان الانتخابية: استخدام القوة لمنع الإضرار بالوطن
تفقد صباح اليوم الإثنين، مديرو أمن المحافظات، صباح اليوم الإثنين، الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين محيط اللجان الانتخابية للتأكد من انتظامها والإلمام بالمهام الموكلة إليهم بالتزامن مع انطلاق العرس الديمقراطي الانتخابات الرئاسية 2018.
وشدد مديرو الأمن، على القوات باتخاذ أقصى الإجراءات الاحترازية، والتعامل بكل حسم وقوة مع أي محاولة للمساس بسير العملية الانتخابية، واستخدام الذخيرة الحية والقوة الغاشمة إذا تطلب الأمر لكل من تسول له نفسه الإضرار باستقرار الوطن.
وأكد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية أن كافة أجهزة وزارة الداخلية سوف تواجه أية محاولات للمساس بسير العملية الانتخابية أو الاعتداء على المنشآت المهمة والحيوية، موضحًا أن الوزارة ستتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أيًا من تلك الممارسات، ومواجهة أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون.
ووجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية بتكثيف الدوريات الأمنية تزامنًا مع الانتخابات داخل وخارج المدن والطرق والمنافذ، مؤكدًا على تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور واتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت المهمة والحيوية بكافة المحافظات ومواجهة كافة العناصر الخارجة على القانون.
وأدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصوته مع انطلاق اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، في مدرسة الشهيد مصطفى يسري أبو عميرة، في مصر الجديدة.
وتجرى المنافسة بين عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية الحالي، والمهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، في 13 ألفا و706 لجان فرعية، داخل 10989 مركزا انتخابيا، ويشرف عليها 18 ألف قاض تقريبا، ويعاونهم 110 آلاف موظف، ويبلغ إجمالي الناخبين المقيدين 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا.