رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الإسرائيلى يشن ثانى عملياته العسكرية على سوريا.. مصدر عسكرى إسرائيلى: الجيش استهدف مناطق محددة بسوريا.. المركز الإعلامى السورى: الهجوم استهدف مقر الفرقة الرابعة واللواء 105 حرس جمهورى

القصف الاسرائيليى
القصف الاسرائيليى على سوريا

عاود مرة أخرى الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، شن عملياته العسكرية على مناطق محددة بسوريا استهدف خلالها مخزن الأسلحة الكيماوية ومنظومات الصواريخ المضادة للطيران، بعد أن قام بقصف عدد من المواقع الحيوية السورية ليلة الخميس الماضي.


من جانبه أكد مصدر عسكري إسرائيلي، أن الجيش قام بشن عمليات عسكرية على مناطق محددة بسوريا استهدف خلالها مخزن الأسلحة الكيماوية ومنظومات الصواريخ المضادة للطيران في دمشق.

وفى هذا السياق أكد المركز الإعلامي السوري أن سلسلة انفجارات هزت مناطق مختلفة من دمشق استهدفت مقر الفرقة الرابعة واللواء 104 فى جبل قاسيون ومركز البحوث العلمية في بلدة جمرايا المحاذية لمنطقة دمر بريف دمشق واللواء 105 حرس جمهورى.

وأشار ناشطون إلى أن الانفجارات ربما استهدفت مخازن السلاح والذخيرة والصواريخ التابعة للفرقة الرابعة على جبل قاسيون.

على جانب آخر ذكرت مصادر سورية أن تحركات مريبة قد جرت على الطريق بين دمشق وبيروت، بعد أن قام النظام السورى بإطفاء إنارة طريق دمشق بيروت ومرور سيارات سوداء بالإضافة إلى سيارات شحن لها صوت قوي.

أضافت المصادر أنه ترددت أنباء عن أن إحدى الشخصيات الأمنية الكبيرة بالجيش السورى والذى كان متواجدا فى مركز البحوث فى جمرايا لقى حتفه من جراء القصف الإسرائيلى.

وفى السياق ذاته أكدت هيئة الإغاثة السورية، أن القصف الإسرائيلى للمواقع العسكرية بدمشق أدى لانهيار تام للجيش النظامى السورى بأرياف دمشق، وحدوث انشقاقات فى صفوف الضباط والجنود.

وقالت إنها رصدت هروبًا جماعيًا لمن تبقى على قيد الحياة من "اللواء 104" حرس جمهوري ونزولهم إلى وادي بردى، طالبين الاستسلام لعناصر من الجيش السوري الحر، مشيرة إلى أن نظام بشار يقوم حاليا باستدعاء كتائب بالجيش بصورة عاجلة لحماية القصر الجمهوري.

وأوضحت الهيئة أن نقاط التفتيش من دمشق انهارت، وأن الجيش الحر يسيطر على مناطق جديدة.

على صعيد آخر وجه ﻗﻴﺎﺩى بالحرس الثورى الإيرانى تحذيرًا شديد اللهجة لإسرائيل، متوعدا إياها بالزوال حال أى تدخل إﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ.

وذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة، أن الطيران الإسرائيلى قام بتنفيذ 12 غارة جوية على مقار للنظام السوري، ما أدى إلى تدمير مواقع عسكرية هامة منها اللواء 105 واللواء 104 والفرقة الرابعة، وأوضحت القناة أن الغارات تمت عبر الأجواء اللبنانية.

كما دوت صفارات الإنذار شمال إسرائيل، وتم رفع حالة التأهب القصوى فى الجيش الإسرائيلى تحسبا لرد متوقع من حزب الله اللبنانى.

وذكر موقع "أحرار سوريا"، أن هناك أنباءً تفيد دخول الجيش الحر إلى دمشق من عدة محاور استغلالاً لحالة الارتباك والفزع والفوضى في صفوف قوات الأسد.

وقال إن أنباءً أخرى تتردد عن هروب بشار الأسد إلى جهة مجهولة خارج سوريا، فيما تمركزت قوات إيرانية فى مداخل العاصمة دمشق للتصدى لقوات الجيش السورى الحر.

كان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعتبر أن من حق إسرائيل أن تعمل على حماية نفسها من نقل أسلحة سورية إلى حزب الله، رافضا تأكيد حصول القصف الإسرائيلي وقال: "أترك للحكومة الإسرائيلية تأكيد أو نفي القيام بالقصف".
الجريدة الرسمية