رئيس التحرير
عصام كامل

سائقو التاكسي الأبيض: الدول أسهمت في إهدار حقوقنا من خلال أوبر وكريم

فيتو

عقد المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، اليوم الأحد، بوسط القاهرة، ندوة بعنوان " التاكسى الأبيض وأوبر وكريم بين الخدمة العادلة وعدالة المنافسة"، للحديث عن الحكم القضائى الذي حصلت عليه رابطة سائقى التاكسى الأبيض، وتأثير ذلك على سوق خدمة النقل، وأفاق تطور هذه الخدمة وعدالتها، وضمانات حماية حقوق المستهلك وسبل تطويرها، بحضور، ممثلين لرابطة سائقى التاكسى الأبيض، وممثلين لسائقي أوبر وكريم، وخالد الجمال محامى رابطة التاكسى الأبيض، والباحث تامر الميهى، إلهامى الميرغنى، المهندس هانى الجمل، ويدير الندوة المحامي خالد على.


ومن جانبه، قال المحامي خالد على، إن هناك جدلا كبيرا في مصر وبعض الدول، منذ بداية ظهور خدمة اوبر وكريم، في هذه الدول، ومدى الخدمة الكبيرة التي يقدمونها للمواطنين، بجانب جميع طرق السلامة التي تحفظ للمواطن حقه، متمنيا أن يكون هناك تكنولوجيا في مستقبل النقل بمصر.

وأوضح، أن شركة اوبر مسجلة في مصر، بنشاط "كول سنتر"، رأس مالها 50 ألف جنيه، وكريم برأس مال 250 ألف جنيه، تقوم على أعمال التحليل والتوظيف للبرمجيات.

وأضاف خالد الجمال، محامي رابطة التاكسى الأبيض، أن سائق التاكسى هو صاحب المهنة، ولذلك اصبح عليه عددا من الضغوط مما تجعله غير قادر على ممارسة مهنته، متابعا أن الدولة سمحت بإهدار حقوقه، وأخذ جزء من مصدر رزقه، مؤكدا على أنه لم يكن الهدف من إقامة الدعوة القضائية ضد اوبر وكريم هي إغلاق الشركات، ولكن رفع القضية جاء بعد المطالبة الكثيرة من سائقي التاكسي الأبيض ووجود عدم جدوى لها، موضحًا أن هناك اشكالية ضخمة من خلال عدم وجود تكافؤ فرص بين الشركات.

وتابع الجمال، الاستفادة التي حصل عليها سائقي التاكسي الأبيض بعد إصدار الحكم، هي سماع صوته؛ ﻷنه غير قادر على المنافسة بينه وبين اوبر وكريم، منوها على ضرورة أن يكفل القانون حق المنافسة ما بين الجميع، موضحا أن هناك العديد من المناقشات قد تؤدي إلى عدم تنفيذ هذا الحكم، وهناك قانون يختلف معه سائقي التاكسي بدخولهم تحت مظلة الشركات لعدم تحكم رجال الأعمال والتربح من عملهم.

وفي نفس السياق أوضح الباحث تامر الميهي، إن شركة اوبر موجودة منذ 10 سنوات، إلا أنها تواجه الخسارة في كل عام، وما جعلها تقوم بدورها وعدم توقفها رغم خسارتها هو الممولين لها، مضيفًا أن هناك جدل محتدم في أمريكا بحسب اعتبارهم موظفين أو مقاولين، وأنه تم اختراق بيانات شركة اوبر على مستوى العالم، مما احدث العديد من المشكلات لها لعدم حماية خصوصيات العملاء المستخدمين لهذه الخدمة.
الجريدة الرسمية