تفاصيل جديدة حول تورط حفيد مؤسس الإخوان المتهم بالاغتصاب
كشف شاهد جديد في قضية طارق رمضان، اليوم الأحد، عن معلومات “مهمة” تدين المفكر الإسلامي المتهم بالاغتصاب، والتي تتعلّق بموعد وصوله إلى مطار “ليون” يوم 9 أكتوبر 2009.
وكانت المشتكية الثانية وتُدعى كرسيستيل، قالت إنها “تعرّضت للاعتداء الجنسي من طرف المتهم في أحد الفنادق الفاخرة بمدينة ليون بعد ظهر ذلك اليوم بالضبط”.
وكان رمضان ومحاموه يتمسكون بأنه لم يصل إلى ليون حتى الساعة السادسة و35 دقيقة من مساء ذلك اليوم، للمشاركة في ندوة من تنظيم “اتحاد الشباب المسلمين” ووصل إليها متأخرًا، مقدمين تذاكر السفر دليلًا.
وقال ياسين جمال رئيس اتحاد المسلمين الشباب، وهو الشاهد الجديد، إنه “اتصل بمكتب طارق رمضان قبل عدة أشهر من الندوة، وتلقى رسالة إلكترونية تفيد بوصوله يوم 9 أكتوبر في تمام الساعة السادسة و35 دقيقة”، وفق ما ذكر موقع “جورنال دو ديمانش” الفرنسي، اليوم الأحد.
ويضيف جمال: “لكن في ذلك اليوم، تلقيت رسالة ثانية من مكتبه، تخبرني أن طارق سيصل الساعة 11 و15 دقيقة صباحًا إلى المحطة 1 بالمطار”.
وأوضح بقوله: “ذهبت أنا شخصيًا وأحد أصدقائي الذي يُدعى مرسلي جمال، لاستقبال رمضان نحو 11 و35 أو 40 دقيقة، وكانت معه حقيبة بدراجات، وعدنا إلى ليون حيث وصلنا نحو الساعة 12 و15 دقيقة إلى الفندق، ويتعلق الأمر بفندق هيلتون”.
يشار إلى أن هذه الشهادات تعارض أقوال حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا تمامًا، وتضعه هو ودفاعه في مأزق.
يذكر أن طارق رمضان لا يزال يقبع في سجن “فلوري ميروجي”، وعانى مؤخرًا من أزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى.
يشار إلى أن هذه الشهادات تعارض أقوال حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا تمامًا، وتضعه هو ودفاعه في مأزق.
يذكر أن طارق رمضان لا يزال يقبع في سجن “فلوري ميروجي”، وعانى مؤخرًا من أزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى.