«الأعلى للإعلام» يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات الرئاسة
دعا المجلس الأعلى للإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد، جماهير المصريين إلى الخروج إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم، تأكيدا على حقهم الديمقراطي في انتخاب رئيس الجمهورية، والتزامًا بمسئوليتهم بالمشاركة في صنع القرار الوطني، وتعزيزا لإرادة مصر التي تواجه تحديات جسيمة تلزمها هزيمة الإرهاب الذي لا يزال يحاول تهديد أمنها وضرب استقرارها.
وقال المجلس في بيان اليوم الأحد، إن نزول الجماهير لانتخاب رئيس الجمهورية، ما هو إلا إصرارًا على المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تستهدف تحسين جودة حياة المصريين، والارتقاء بخدمات الصحة والإسكان والتعليم، والسير على طريق الحكم الرشيد الذي يعزز الديمقراطية ويرقي بحقوق الإنسان المصري، كى تظل مصر أم الدنيا واحة الأمن والأمان في الشرق الأوسط، دولة مهابة قوية قادرة على حماية حقوق شعبها، تبنى لأجيالها الجديدة غد ومستقبل أفضل.
وأضاف البيان، أن المجلس الأعلى للإعلام تابع بفخر بالغ خروج المصريين في الخارج إلى صناديق الانتخابات الرئاسية خاصة في العواصم العربية، على يقين كامل من أن المصريين في الداخل سيؤدون واجبهم الوطني على أكمل وجه، ويخرجون بكثافة عالية إلى صناديق الانتخابات تدفعهم نفس المشاعر والتحديات، لأن النسيج الوطنى واحد يلزم الجميع أن يكونوا كتلة صمود قوى في هذه الفترة العصيبة، ونحن نخوض بنجاح واضح المرحلة الأخيرة من الإصلاح الاقتصادى التي تمثل عنق الزجاجة، ونلحق بالإرهاب هزائم متتابعا يلفظ فيها أنفاسه رغم جريمة الإسكندرية الأخيرة التي تدل على الفشل الذريع.
وأكد المجلس، أن صمود مصر في مواجهة الإرهاب وإصرارها على تصفية جميع بؤره، ونجاحها في المرور من عنق الزجاجة الاقتصادى، وعودتها إلى عالمها العربي دولة إقليمية قوية تملك القدرة العسكرية العاشرة في العالم، تستطيع حماية أمن واستقرار بلادها، وتستعيد هيبتها وكرامتها، تفرض القانون على الجميع بعد سنوات من الفوضى العارمة، ونجاحها في أن تخوض معركة التنمية الشاملة، وتحقق هذا الحجم الضخم من المنجزات، الذي يتجلى في اكتشاف حقل ظهر أكبر حقول الغاز شرق المتوسط، والشبكة القومية للطرق الجديدة التي تربط أنحاء الجمهورية، وبناء جيل جديد من المدن الجديدة في الإسماعيلية وشرق بورسعيد والمنصورة والعلمين وتوشكي، ونجاحها في أن تجعل من العاصمة الإدارية تحفة معمارية رائعة، كل هذه الإنجازات التي تمت في غضون السنوات الأربعة الأخيرة تمثل شهادة حق وجدارة، تؤكد إستحقاق الرئيس السيسي لخروجنا بكثافة عالية يوم الانتخابات.
وطالب المجلس كل مصري ومصرية بالخروج يوم الانتخاب، ليس لنصرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لكن لنصرة المبادىء والثوابت التي جعلت من فترة حكمه الأولى نموذجا مغايرا لحكم جديد، لا ينافق الشعب أو يداهنه ولا يعالج عرض الداء دون أسبابه الحقيقية، ولا يخاف الدواء المُر إن كان الطريق الصحيح لشفاء حقيقى.
وقال: "نعرف جميعا أن الطريق صعب تحفه أرواح آلاف الشهداء، الذين سقطوا كى ننعم بالأمن والاستقرار والسلام، لكنه الطريق الصحيح لإصلاح حقيقي شامل، وفاء لأرواح الشهداء أبطال الجيش والشرطة الذين يتطلعون الينا اليوم ونحن نكمل الطريق إلى نهضة مصرية كبرى، تظهر بشائرها واضحة جلية لكل العيان".