مراقب دولة الاحتلال يكشف فشلا استخباراتيا في ضرب المفاعل السوري
أكد مراقب دولة الاحتلال، يوسف شابيرا، وجود عيوب في عمل وكالات الاستخبارات التي كانت مسئولة عن التحذير من وجود المفاعل النووي في سوريا الذي قصفته إسرائيل قبل 10 سنوات.
وأصدر مكتب مراقب الدولة بيانًا بحسب الإعلام الإسرائيلي، يؤكد فيه ما نشره أليكس فيشمان في "يديعوت أحرونوت". وقال مراقب الدولة في بيانه إنه "في 2007-2008، فحص مكتب مراقب الدولة قضية لجنة رؤساء الخدمات السرية كآلية للتنسيق في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلي.
وأضاف: "في هذا الإطار، وخلال عملية المراقبة وفي الوقت الحقيقي، تمت أيضًا دراسة سلوك الجهات ذات الصلة في أجهزة المخابرات وتحضيراتها، في جوانب معينة، للتعامل مع القضية النووية السورية، وكشفت المراقبة أن الفحص أظهر أن هذ الكشف كان مفاجأة إستراتيجية وتم العثور على عيوب في عمل أجهزة المخابرات".
ويتناقض بيان مكتب مراقب الدولة مع أقوال إيهود أولمرت، رئيس وزراء إسرائيل آنذاك، الذي قال إنه علم بوجود التقرير من خلال ما نشرته "يديعوت أحرونوت". وقال لنشرة أخبار القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي: "لم يتم اطلاعي، أبدا، على وجود تقرير للمراقب في هذا الشأن، أنا لا أعرف ما هو، ولم أشاهده، لم يحضروه إليّ، ولا أعرف إذا كان موجودا".