رئيس التحرير
عصام كامل

أسعد أيام السيسي في 2018.. يكرم الأبطال الرياضيين.. يشهد حفل المرأة المصرية.. يزور الجامع الأزهر.. يهنئ البابا بالعيد في كاتدرائية العاصمة الجديدة.. يتفقد الكلية الحربية وأكاديمية الشرطة

فيتو

شهدت الفترة الماضية من عام 2018 أياما رئاسية سعيدة، وذلك قبل انطلاق الانتخابات الرئاسية بساعات، وتصدرت جولات الرئيس عبد الفتاح السيسي الميدانية وتواجده وسط أبطال القوات المسلحة والشرطة أجمل اللحظات، فضلا عن افتتاحه عددا من المشروعات القومية وتكريمه للأمهات المثاليات.


وترصد "فيتو" أسعد لحظات الرئيس خلال الفترة الماضية ومنها استقباله في الأول من يناير الماضي الرياضيين الفائزين بميداليات وجوائز في البطولات الرياضية العالمية والأجهزة الفنية التي تولت تدريبهم ومنحهم الرئيس أوسمة الرياضة للأبطال الرياضيين.

الأبطال الرياضيون
عقد الرئيس لقاء مع الأبطال الرياضيين والأجهزة الفنية، حيث أعرب عن السعادة ببدء العام الجديد بالاحتفاء بهؤلاء الأبطال، مشيدًا بالإنجازات التي حققوها والتي تساهم في رفع اسم مصر على المستوى الدولي.

وأعرب الرئيس عن التطلع إلى مزيد من الإنجازات الرياضية لتصل مصر إلى المكانة التي تستحقها إقليميًا ودوليًا، مشيرًا إلى ما يمثله أبطال مصر الرياضيون من قدوة للشباب المصري في المثابرة والعمل الدؤوب لتحقيق الإنجازات.

وعبر الرئيس عن تقديره للرياضيين الذين لم يحالفهم التوفيق في الحصول على ميداليات، مؤكدًا أن المعيار الأهم هو الإخلاص في العمل وبذل أقصى جهد سعيًا لتحقيق الإنجازات.

متحدو الإعاقة
كما حرص على توجيه تحية خاصة للأبطال الرياضيين من متحدي الإعاقة، مؤكدًا أنهم أبهروا العالم بإنجازاتهم ويمثلون واجهة مشرفة لمصر، حيث أكد أن هؤلاء الأبطال أثبتوا أنه بالمثابرة والعزيمة تتحقق الإنجازات رغم أي تحد، كما أنهم ضربوا أفضل مثل في أن العمل بجد وتفانٍ هو طريق النجاح.

ووجه الرئيس في هذا الإطار جميع الأجهزة الرياضية المعنية بتوفير الإمكانات اللازمة لهؤلاء الأبطال الرياضيين ودعمهم بشكل كامل حتى يستمروا في تحقيق مزيد من الإنجازات الرياضية خلال الفترة القادمة.

من جانبهم، عبر الرياضيون الحاضرون عن سعادتهم بهذا التكريم، الذي يعكس اهتمام ورعاية الرئيس والدولة للرياضيين والرياضة في مصر.

كما أكد الرياضيين ما يمثله هذا التكريم من حافز لهم لتحقيق المزيد من النجاحات ورفع اسم مصر عاليًا.

كاتدرائية العاصمة الجديدة
وزار الرئيس السيسي في السادس من يناير الماضي مقر كاتدرائية "ميلاد المسيح" في العاصمة الإدارية للمشاركة في الاحتفال بعيد الميلاد، وتهنئة البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية والمسيحيين بعيد الميلاد، وصافح الرئيس، البابا وكبار رجال الكنيسة والقيادات الدينية المسيحية.

وأعرب السيسي عن أطيب تمنياته للبابا ولجميع الإخوة المسيحيين بالصحة والسعادة ولوطننا الغالي بدوام التقدم والازدهار، مؤكدا تماسك النسيج الوطني بين أبناء هذا البلد العظيم بمسلميه ومسيحييه.

كما شدد الرئيس على أن روابط الأخوة والمحبة التي تجمع بين أبناء شعبنا العريق أقوى وأوثق من أي قوى داخلية أو خارجية تريد أن تعرقل مسيرة العطاء والإنجازات التي تشهدها مصر خلال السنوات الماضية.


الكلية الحربية
وفي التاسع عشر من فبراير أجرى الرئيس السيسي، زيارة للكلية الحربية رافقه خلالها الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي.

وجاءت الزيارة في إطار حرص الرئيس على متابعة برامج تدريب وتأهيل طلبة الكلية الحربية، حيث تفقد مراحل الإعداد البدني والمهارى المختلفة لطلبة الكلية، وشارك طلبة الكلية في جولة بالدراجات في ضاحية مصر الجديدة، وتناول وجبة الإفطار معهم.

وأشاد الرئيس بما أطلع عليه خلال الزيارة من قدرات وكفاءة عالية لطلبة الكلية الحربية وجهدهم في الوصول إلى أعلى درجات الاستعداد خلال فترة إعدادهم بالكلية، مطالبًا إياهم بالاستمرار في الحفاظ على لياقتهم واستعدادهم البدني والذهني المرتفع، والتحلي بالقيم العسكرية الرفيعة والنبيلة، التي طالما تميزت بها القوات المسلحة المصرية.

وأشار الرئيس أيضًا خلال الزيارة إلى ما يبذله رجال القوات المسلحة المصرية والشرطة من جهود وتضحيات كبيرة في إطار العملية الشاملة الجاري تنفيذها في مختلف أنحاء الجمهورية لحماية الشعب المصري من الإرهاب والتطرف وتأمين حدود الدولة.

وأكد أن مهمة الحفاظ على مصر هي مسئولية جميع المصريين، موضحًا أن هناك الكثير من الجهود والإجراءات التي لم يتم الإعلان عنها تهدف إلى الدفاع عن مصر وحماية شعبها.

كما أكد الرئيس ضرورة الوعي بخطورة ما يحدث في مصر من محاولات لهدم الدولة، ولذلك فإن الهدف الأهم هو الحفاظ على استقرار الدولة المصرية.

 
كلية الشرطة
وفي الثالث والعشرين من فبراير زار الرئيس السيسي كلية الشرطة، وذلك بحضور مجدي عبد الغفّار وزير الداخلية.

وتفقد الرئيس الطابور العسكري الصباحي للطلبة والطالبات، بالإضافة إلى عدد من التدريبات الصباحية، والتي عكست التدريبات والقدرات البدنية والقتالية الراقية والمتميزة لطلبة كلية الشرطة.

وألقي الرئيس كلمة خلال الزيارة أكد فيها أن رجال الشرطة هم العين الساهرة على أمن وسلامة الوطن، مشيدا بما يقدمونه من تضحيات وبطولات في سبيل الحفاظ على استقرار مصر وشعبها والتصدي لأي محاولة للمساس بهما.

كما أكد الرئيس أن الدولة استعادت هيبتها، وأن الشعب المصري عليه أن يطمئن في ضوء ما يتمتع به رجال الشرطة من قدرات وإمكانيات تمكنهم من الاضطلاع بمهمة حماية الوطن بكفاءة، وفي ختام الزيارة، تناول الرئيس الإفطار مع طلبة وطالبات كلية الشرطة.

قيادة قوات شرق القناة
وفي السادس والعشرين من فبراير افتتح الرئيس السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، قيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب بسيناء، والتي تأتى في إطار منظومة التطوير والتحديث الشامل للقدرات التنظيمية والقتالية بالقوات المسلحة، بما يمكنها من تنفيذ المهام المختلفة، لحماية ركائز الأمن القومى المصرى، ودعم مقومات التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء.

سيناء
ومن داخل مركز قيادة العمليات بقيادة قوات شرق القناة، تابع الرئيس السيسي مراحل سير العمليات، من خلال شبكة الفيديو كونفرانس المتصلة بمراكز القيادة والسيطرة بنطاق التشكيلات التعبوية ومراكز القيادة المتقدمة داخل سيناء، واستمع إلى عرض الموقف العام، وملخص أعمال قتال القوات، وأبرز النتائج التي تم تحقيقها بواسطة قادة التشكيلات التعبوية، وممثلى الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

وأشاد القائد الأعلى، بالجهد الذي يبذله أبطال ومقاتلى القوات المسلحة والشرطة المدنية في الدفاع عن الوطن، والقضاء على جذور الإرهاب والتطرف، مقدمًا التحية لأرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.

وأعرب عن تمنياته للشفاء العاجل لمصابي العمليات، وعودتهم لاستكمال أداء مهامهم المقدسة، مقدما التحية والتقدير لأهالي سيناء الشرفاء على تعاونهم الكامل مع القوات المسلحة والشرطة، وتفهمهم للإجراءات المتخذة للقضاء على الإرهاب.

الأوبرا
وفي الخامس من مارس أجرى الرئيس السيسي والأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية زيارة إلى دار الأوبرا وشاهدا عرضًا خاصًا لمسرحية "سلم نفسك" من بطولة مجموعة من الشباب الهواة الدارسين بمركز تنمية الإبداع، وهو العرض الذي تم اختياره من قبل العديد من النقاد كأحسن عرض مسرحي خلال عام 2017، وتسلط أحداث المسرحية الضوء على عدد من القضايا ذات الصلة بالواقع الذي يعيشه المجتمع المعاصر خلال الفترة الأخيرة.

الأكاديمية الوطنية
ودعا الرئيس السيسي، لضم مجموعة الشباب أبطال مسرحية "سلم نفسك" إلى قسم الإبداع بالأكاديمية الوطنية المصرية لتأهيل وتدريب الشباب للحصول على فرصة أكبر في التأهيل، وتقدمهم الصفوف لتقديم نموذج مشرف للفن.

وأشاد الرئيس بالعرض المسرحى، مؤكدًا أن الحفاظ على 100 مليون مصرى مهمة مقدسة، وعقب الانتهاء من العرض صافح الممثلين في العرض المسرحى، ووجه التحية للمخرج خالد جلال.

وقال الرئيس السيسي، إنه تم وضع اختبارات شديدة القسوة لدخول الأكاديمية الوطنية لتأهيل وتدريب الشباب، إلا أنه سيتم السماح لدخول أبطال مسرحية "سلم نفسك" للحصول على التأهيل المناسب في الأكاديمية.

وأضاف السيسي "مشكلتنا في مصر إننا عايزين الأفاضل المخلصين الأمناء الشرفاء ليتقدموا الصفوف وحتى يختذلوا بعد تأهيلهم 40 أو 50 سنة من الأهداف المرجوة.

وأشار إلى أن الحقيقة التي أبكته خلال العرض المسرحى هي الدفاع عن مصر، لأنها أشرف وأقدس مهمة على الإطلاق، متوجهًا بالشكر لكافة القائمين على العرض المسرحى، واختتم حديثه قائلا لهم: "تحدثتم عن الكثير من المشكلات التي يعاني منها مجتمعنا، ولكن حين تحدثتم عن الوطن ومهمة الدفاع عنه نسينا كل المشكلات".

وأضاف السيسي: "أسعدتموني بتواجدكم معنا مصر والمملكة وأشقاؤنا في الخليج دايمًا مع بعض نحافظ على بلادنا ونكبرها ونحميها ومحدش هيقدر يؤثر على أمننا واستقرارنا طول ما إحنا مع بعض".

الأزهر
وفي السادس من مارس زار الرئيس السيسي، الجامع الأزهر واستقبله الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، لافتتاح أعمال ترميم الجامع الأزهر بمشاركة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وأدى الرئيس والأمير ركعتي تحية المسجد داخل الظلة الفاطمية في الجامع الأزهر.

في الثالث عشر من مارس استقبل الرئيس السيسي داخل قصر الاتحادية، سيدات محمد إسماعيل عامر، وفتحية محمد إسماعيل السيد، السيدتان اللتان تبرعتا لصندوق تحيا مصر لصالح حساب تنمية سيناء.

وقرر الرئيس استقبال السيدتين بمقر رئاسة الجمهورية، للتعبير لهما عن خالص تقديره لموقفيهما الوطني المُقدّر، وحرصهما على المساهمة في جهود تنمية سيناء وتعميرها، التي تسير جنبًا إلى جنب مع عملية «سيناء 2018» للمواجهة الشاملة للإرهاب.

ووجه الرئيس في هذه المناسبة التحية للمرأة المصرية على دورها الوطني المستمر في دعم الوطن، والتضحية بكل غال ونفيس من أجل رفعته وتقدمه واستقراره.

الأمهات المثاليات
في الواحد والعشرين من مارس شهد الرئيس السيسي، الاحتفالية الكبرى لتكريم الأمهات المثاليات بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وحرص الرئيس على المشاركة سنويًا في احتفالات المرأة المصرية وتكريم الأمهات المثاليات.

وكرم الرئيس السيسي بعض الفئات التي تحظى باحترام وتقدير المجتمع المصري، مثل الأم المعاقة، وأم الأبناء من ذوي الإعاقة، والأم البديلة، وأمهات شهداء القوات المسلحة والشرطة.

إحدى القواعد الجوية بسيناء
وفي الثالث والعشرين من مارس الجاري زار الرئيس السيسي، يرافقه الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، الجمعة، إحدى القواعد الجوية بسيناء.

كما التقى الرئيس السيسي بعناصر من مقاتلي القوات المسلحة والشرطة المتمركزة بسيناء، والتي تؤدي مهامها في تنفيذ الخطط الأمنية المحكمة لمحاصرة وتضييق الخناق على العناصر التكفيرية والقضاء عليها في مناطق مكافحة النشاط الإرهابي.

وأعرب القائد الأعلى عن اعتزازه والشعب المصري بالدور الوطني الذي يقوم به مقاتلى القوات المسلحة والشرطة في دحر الإرهاب واستعادة الأمن بهذه البقعة الغالية من أرض مصر.

وأشاد بالتنسيق والتعاون الجيد بين القوات المسلحة والشرطة لرصد وتتبع الخلايا الإرهابية وتنفيذ الضربات الاستباقية الناجحة ضد هذه العناصر، مؤكدًا ضرورة استخدام كل القوة ضد كل من تسول له نفسه أن يرفع السلاح ضد أي مصري، وأن عقيدة الجيش المصري الأصيلة هي حماية الشعب والوطن وليس الاعتداء على أحد.

كما أكد ضرورة زيادة القدرة على التوصيف والفهم والوعي والإيمان بعدالة قضيتنا لزيادة القدرة على المواجهة، مشيرًا إلى أن مواجهة الإرهاب أشرف مهمة على الإطلاق لتحقيق الأمن والأمان للشعب المصرى العظيم، قائلًا إننا سنأتي هنا قريبًا للاحتفال بالنصر على خوارج هذا العصر.

وأشار الرئيس إلى أن عملية التنمية في سيناء ستتحقق بمشيئة الله، والدولة تضع نصب أعينها الاستمرار في تنميتها والتي تقدر تكلفتها بـ (275) مليار جنيه، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء مطار مدني بسيناء كأحد دعائم التنمية خلال الفترة المقبلة.

واستمع القائد الأعلى إلى آراء واستفسارات المقاتلين، وأكد أن الفترة الماضية كانت تستهدف تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء الثقة والروح المعنوية للشعب المصرى والإيمان والقدرة على الإنطلاق نحو المستقبل، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة للبناء وجنى الثمار.

وأضاف الرئيس السيسي أن مؤسسات الدولة بأكملها مكلفة بالحفاظ على الدولة وكيانها ووجودها، مشددًا أنه لن يترك مصر عرضة للضياع أو الهدم، مشيرًا إلى أن جهود المصريين هي التي ستبنى مصر وتصل بها إلى مزيد من التقدم والرقى وإحياء الأمل في المستقبل.

ووجه الشكر للمقاتلين الأبطال على ما يقومون به من أعمال جليلة تستهدف الحفاظ على أمن مصر وشعبها وصون مقدسات الوطن.

وقام القائد الأعلى بتناول وجبة الإفطار مع أبنائه من مقاتلي سيناء، وأدى صلاة الجمعة مع عدد من أبطال القوات المسلحة والشرطة المشاركين في العملية الشاملة (سيناء- 2018).
الجريدة الرسمية