رئيس التحرير
عصام كامل

الداخلية تتسلم المقار الانتخابية.. خبراء المفرقعات يمشطون اللجان.. مجموعات قتالية في الشوارع.. نشر الارتكازات الأمنية.. مديرو الأمن يتفقدون قوات التأمين.. وعبد الغفار: استخدام القوة الغاشمة مع المعتدي

اللواء مجدى عبد الغفار
اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية

باشرت وزارة الداخلية، مهامها المنوط بها في تأمين سير العملية الانتخابية بتسلم المقار على مستوى الجمهورية تنسقًا مع القوات المسلحة، تمهيدًا لاستقبال المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.


الدوريات الأمنية
ووجه وزير الداخلية، بتكثيف الدوريات الأمنية تزامنًا مع الانتخابات داخل وخارج المدن والطرق والمنافذ، مؤكدًا تفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كافة المحاور، واتخاذ كافة الإجراءات التأمينية لحماية المنشآت المهمة والحيوية بكافة المحافظات ومواجهة كافة العناصر الخارجة على القانون.

الخطة الأمنية
وترتكز الخطة الأمنية لتأمين الانتخابات، استلام مقار اللجان الانتخابية وفحصها من قبل خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية، وتمشيط محيطها بشكل دوري حتى بدء عمليات الاقتراع.

كما ترتكز على تأمين نقل الصناديق الانتخابية، وأوراق الاقتراع، ونشر القوات وتمركزها في الأماكن المحددة لها، والدفع بالمدرعات ورجال العمليات الخاصة، وتأمين القضاة والناخبين، ونشر قوات قتالية بمحيط 5 لجان مهمتهم المرور الدائم لحين انتهاء عمليات الفرز وتجميع النتائج، تحسبا لأي حالة طارئة والتدخل السريع.

مديرو الأمن
وقام مديرو الأمن، صباح اليوم الأحد، بتفقد القوات المكلفة بتأمين المواطنين والمقار الانتخابية استعدادا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها أيام 26 و27 و28 مارس الجاري.

وكلف مديرو الأمن، القوات بالتعامل بكل حسم وقوة مع الخارجين على القانون ومحاولة المساس بسير العملية الانتخابية، وإعلان حالة الاستنفار القصوى.

وتأكد مديرو الأمن، من انتظام الخدمات الأمنية المعينة لتأمين دور العبادة والمنشآت الحيوية والمهمة وكذا المواقع الشرطية بنطاق مديريات الأمن والأقوال والارتكازات ونقاط التفتيش الأمنية والمرورية.

الإجراءات الأمنية
وشددت وزارة الداخلية الإجراءات الأمنية ورفعت حالة الاستنفار الأمني بمحيط المنشآت المهمة والحيوية وكثفت الخدمات الأمنية ونشر الأكمنة والارتكازات الأمنية في جميع الميادين والمحاور بداخل المحافظات والطرق الحدودية الواصلة بين المحافظات مع مواصلة الحملات الأمنية واستهداف البؤر الإجرامية، وكذا نشر خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية لتمشيط كافة المناطق الحيوية ومراقبة الحالة الأمنية من خلال كاميرات المراقبة التابعة للإدارة العامة للمرور، إضافة إلى تكثيف ونشر وحدات التدخل السريع المزودة بأحدث التقنيات الفنية لضمان التدخل الفوري في حالة ملاحظة أي أمر قد يهدد حياة المواطنين.

وأعلنت وزارة الداخلية، حالة الاستنفار القصوى في مختلف القطاعات استعدادا لتأمين الانتخابات الرئاسية 2018، بالاشتراك مع القوات المسلحة المزمع إجراؤها أيام 26 و27 و28 مارس الجاري، بمشاركة قرابة 180 ألف شرطي بمختلف القطاعات "شرطي، مجند، أمناء، خفراء، ضباط"، مع إلغاء الإجازات والراحات لكافة الضباط لحين انتهاء الانتخابات.

القوى الغاشمة
وأكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، أن كافة أجهزة وزارة الداخلية ستواجه أية محاولات للمساس بسير العملية الانتخابية بالقوى الغاشمة، مشددًا على التعامل بكل حسم وقوة مع الخارجين عن الإطار القانوني، مضيفًا أن أجهزة الوزارة قامت بتوفير الدعم اللوجستي اللازم للمقار الانتخابية والقوات المشاركة في تأمين العملية الانتخابية.

وأردف "عبد الغفار" أنه وجه بالتيسير على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من ممارسة حقوقهم الدستورية، وراجع اللواء مجدي عبد الغفار، مع مساعديه خطط تأمين مقار اللجان الانتخابية، وإجراءات تفعيل أطر إحكام الرقابة والسيطرة على الطرق الرئيسية، والمحاور المؤدية إلى مقرات اللجان من خلال عدد من الدوائر الأمنية.
الجريدة الرسمية