رسائل الإعلاميين قبل انتخابات الرئاسة.. كرم جبر: لابد من تحفيز المواطنين للمشاركة ليكون عرسا انتخابيا.. مكرم محمد أحمد: انزلوا ردًا على الجماعة الإرهابية.. ومفيد فوزي يطالب الصحفيين الالتزام بالحيادية
نظمت الهيئة الوطنية للصحافة، اليوم السبت، حلقة نقاشية لتسليم الصحفيين تصاريح تغطية الانتخابات الرئاسية، والمعايير المهنية لتغطية الانتخابات الرئاسية بمقر الهيئة، بحضور مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية، والتي من المقرر أن تنطلق يوم الإثنين المقبل 26 مارس، وتستمر على مدار ثلاثة أيام متتالية.
وتعرض «فيتو» خلال السطور التالية أبرز ما جاء في هذا الحفل:
عرس انتخابي
في البداية، أعرب الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عن أمله أن تكون أيام التصويت في الانتخابات الرئاسية، يوم وفاء، تلعب فيه الصحافة دورا مهما للوطن والشهداء والجيش المصري وأعمال الشرطة.
وقال جبر، خلال كلمته بالحلقة النقاشية، إن العمل الإرهابي لن يزيد المصريين إلا إصرارا على القضاء وتطهير مصر من دنس الإرهاب، مؤكدًا أهمية تحفيز الناس للمشاركة حتى تتحول لمهرجان وعيد وعرس انتخابي.
إنجازات السيسي
وقال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن حكم الإخوان كان يهدد الشعب المصري بأكمله، مشيرا إلى أنه عاش من العمر سنوات ورأى جزءا من أيام فاروق وحكم كل رؤساء مصر، ولم ير من إنجازات مثلما شاهد على مدى السنوات القليلة الماضية، في إشارة إلى حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف مكرم، خلال الحفل، أن الإخوان غشوا الشعب المصري 80 سنة، وهم تجار عملة ودين وأكبر جماعة تكفيرية وإرهابية في تاريخ مصر، وخاصة منذ أن ظهر سيد قطب، الذين ادّعوا أنه صاحب الدين الحقيقي.
وشدد على أن ما حدث في يناير من قطع للطرق وسرقة الناس أصبحوا عادة، إلى أن تغيرت مصر 360 درجة خلال السنوات الأربع الماضية، مطالبًا المصريين بالمشاركة في الانتخابات ردًا على الحادث الإرهابي، الذي وقع اليوم في الإسكندرية، وكذلك على المشككين في ثورة 30 يونيو.
وأكد أن الإخوان جماعة تكفيرية وخارجة عن الدين، واصفًا الرئيس الأسبق محمد مرسي الذي يطالب الإخوان بعودته بأنه أول رئيس إرهابي يحكم مصر، داعيًا الشعب المصري للنزول بكثافة في الانتخابات الرئاسية؛ ردًا على دعوات جماعة الإخوان الإرهابية بمقاطعة الانتخابات.
وأوضح أن عدم نزول منافس حقيقي أمام الرئيس السيسي ليس ذنبه هو، ولكن لا يوجد من هو قادر على منافسته، ولو كان شفيق قد ترشح في الانتخابات فلم يكن لينجح فيها، مؤكدًا أن الانتخابات هي إرادة أمة وإرادة شعب.
تغطية الانتخابات
بينما أكد الكاتب الصحفي مفيد فوزى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحول من الرئيس الضرورة إلى الرئيس الأمل.
وقال الإعلامي خلال كلمته بالحلقة النقاشية إن الرجل الذي يؤمن الناس التي تعمل يوم وتتوقف عشرة هو إنسان، والذي يعطي وقته لأم الشهيد لتكريمها، والذي قال مستعد أنزل الميدان للدفاع عن مصر فهو مقاتل.
وطالب الصحفيين المكلفين بتغطية الانتخابات الرئاسية بالحيدة والنزاهة، وتقديم تغطية محترمة، مشيرا إلى أن الصحفيين سيذهبون للمقار الانتخابية والتحاور مع الناس بشكل مهني، حتى تصل الصورة الحقيقية لإرادة المصريين للعالم كله.
وأشار إلى أن السيسي سيعود لفترة رئاسية ثانية، وسيقدم لهذا البلد كل الخير، واختتم حديثه موجها كلامه للرئيس السيسي «ياريت الفلوس تشخلل في جيوب المصريين».
مواجهة الإرهاب
وفي نفس السياق، أكد الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية ستكون ملحمة ومعركة يكتب سطورها المصريون؛ لنصدر للعالم صورة قوية، أن المصريين قادرون على مواجهة الإرهاب.
وأشار «توفيق»، إلى أن المصريين في الخارج قدموا خير نموذج للعالم في حب هذا البلد، عندما قطعوا آلاف الأميال وذهبوا للصناديق الانتخابية، مشيرًا إلى أن المشاركة في الانتخابات، ما هي إلا استمرار للتضحيات التي قدمها لنا شهداؤنا من الجيش والشرطة.
وقال: «أن ردنا كمصريين سيكون من خلال الصناديق، وسيكون بمثابة طعنة أو رصاصة في قلب أعدائنا الذين يريدون أن يكون مصيرنا مثل أخواننا في سوريا، الذين يحملون جثث أولادهم، والذين وطنهم في حاجة إلى 250 مليار جنيه لإعادة إعماره، ومن الصعب أن يعود مرة أخرى لطبيعته، وعلى المصريين أن يقرأوا التاريخ جيدًا؛ ليروا حجم النعمة التي نعيش فيها».