رئيس التحرير
عصام كامل

«الوطنية للانتخابات»: الصمت الانتخابي يبدأ اليوم.. تسليم القضاة أوراق العملية الانتخابية.. توزيع مستشارين بمحافظات بعيدة لسد العجز.. إعلان القواعد الاسترشادية للمشرفين.. وغرفة عمليات للمتابع

فيتو

أعلن المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، والمتحدث الرسمي للهيئة، عن بدء فترة الصمت الانتخابي، اليوم السبت وتستمر حتى انتهاء أيام التصويت الثلاثة 26 و27 و28 مارس الجاري.


وأضاف «الشريف» في تصريحات خاصة لـ «فيتو» أن هدف فترة الصمت الانتخابي، إعطاء فرصة للناخب للتدبر، دون أن يكون هناك أية تأثير على إرادته في اختيار مرشحه.

حظر الدعاية
وأشار نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أنه يحظر على حملات المرشحين القيام بعمل أية دعاية انتخابية أمام اللجان، موضحا أن المقصود بالصمت الانتخابي التوقف عن جميع الأنشطة التي تقوم بها حملتا المرشحين للانتخابات الرئاسية، سواء عقد ندوات ومؤتمرات أو تعليق لافتات وغيرها من أشكال الدعاية الانتخابية، التي تستهدف إقناع الناخبين بالبرنامج الانتخابي لكل مرشح، كما يحظر على وسائل الإعلام تناول أي موضوع عن الانتخابات يحتوى على نوع من الدعاية أو مادة إعلانية ودعائية لمرشحين.

غياب المخالفات
وأضاف «الشريف» أن اللجان المشكلة بقرار من الهيئة لمراقبة الدعاية الانتخابية، ورصد الوقائع التي تقع على مستوى المحافظات بالمخالفة للضوابط التي قررها الدستور أو القانون أو قرارات الهيئة بشأن الدعاية أثناء الانتخابات، لم ترصد مخالفات حتى الآن، ولم تتلق شكاوى من مرشح ضد الآخر بشأن مخالفة الدعاية الانتخابية.

وتابع: أن اللجان المشكلة لرصد وقائع مخالفات وسائل الإعلام، بشأن متابعة الانتخابات، لم تتلق سوى مخالفة واحدة فقط وتم حفظها.

لجان الوافدين
من ناحية أخرى، أكد «الشريف» أنه تم إنشاء لجان للوافدين موزعة على العاصمة الإدارية، وقسم ثان السلام سوق العبور، ومدينة بدر، ومدينة الرحاب، ومدينتي، وهى مناطق جديدة وبها آلاف الناخبين الوافدين المغتربين، وذلك لاستقبال الوافدين الراغبين في التصويت في غير موطنهم الانتخابي.

تسليم الأوراق الانتخابية
وقال الشريف، إن القضاة يبدأون تسلم أوراق العملية الانتخابية من المحاكم الابتدائية بدءا من اليوم السبت وحتى غدا الأحد، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الإثنين وحتى الأربعاء المقبل، بينما تسلم بعض القضاة مظاريف الانتخابات أمس الجمعة، وهم القضاة الذين سيشرفون في محافظة أخرى غير المحافظة التابع لها محل إقامتهم.

الاعتذارات
وأكد «الشريف» أن الهيئة تلقت اعتذارات محدودة من القضاة بسبب ظروف صحية، مؤكدا حرص جميع القضاة على أداء واجبهم الوطني في الإشراف على الانتخابات الرئاسية.

توزيع القضاة
وأوضح أن القاعدة الأساسية في توزيع القضاة وتسكينهم باللجان العامة والفرعية إعمالا لمبدأي «التوطين والتقريب» من محل إقامتهم، تيسيرا على القضاة، وضمانا للتواجد بمقار اللجان العامة واللجان الفرعية الخاصة بهم قبل المواعيد المقررة وبوقت كافٍ يوميًا دون تأخير، وتوفيرا للنفقات بالنسبة لهم، ورفع عنهم مشقة الانتقال إلى لجانهم الانتخابية.

واستكمل: أن الهيئة اضطرت إلى توزيع عدد من القضاة بعيدا عن محل إقامتهم أو عملهم، نظرا لوجود عجز في عدد القضاة ببعض المحافظات، منوها بأن بعض المحافظات بها عدد كبير من اللجان الانتخابية يفوق عدد القضاة من أبناء تلك المحافظات، بينما في محافظتي القاهرة والجيزة عدد القضاة يزيد عن حاجة اللجان الانتخابية في المحافظتين، لافتا إلى أنه تم الاستعانة بعدد من القضاة من المحافظتين والدفع بهم للمحافظات التي يوجد بها عجز في القضاة، مثل بعض المحافظات في الصعيد، وكذلك الزقازيق.

4 هيئات
ويبلغ عدد القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية، 18 ألفا و620 قاضيا من الهيئات القضائية الأربع «قضايا الدولة، نيابة إدارية، مجلس الدولة، والقضاء الأعلى والنيابة العامة»، للإشراف على 367 لجنة عامة و13 ألفا و706 لجان فرعية.

وبلغ عدد القضاة المشرفين على الانتخابات من القضاء والنيابة العامة 8420 قاضيا، بينما بلغ عدد القضاة المشرفين من مجلس الدولة 2100 قاض، أما عدد القضاة من النيابة الإدارية فبلغ 4800 قاض، أما مستشاري قضايا الدولة فبلغ عددهم 3300 قاض.

القواعد الإرشادية للقضاة
وحصلت «فيتو» على القواعد الإرشادية الخاصة بالعملية الانتخابية، للقضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية، ووجهت الهيئة الوطنية للانتخابات، رسالة إلى القضاة المشرفين على الانتخابات، أكدت فيها أن الوطن دعا القضاة للإشراف على واحدة من أهم الانتخابات التي تتولى الهيئة إدارتها والإشراف عليها، وهي الانتخابات الرئاسية 2018، وأن القضاة مصدر ثقة الشعب، ويؤدون مهمتهم في الإشراف عليها.

ضوابط قانونية
ويتضمن الدليل القواعد الإرشادية الخاصة بالعملية الانتخابية أبرزها، قواعد تسليم أوراق العملية الانتخابية، والقواعد المنظمة لعمل اللجان الفرعية، وصور لنماذج كافة تصاريح المتابعة للانتخابات الصادرة من الهيئة الوطنية للانتخابات، والإجراءات قبل بدء عملية الاقتراع، وعملية الاقتراع الإجراءات الختامية لليوم الأول والثاني من أيام التصويت، وإجراءات الفرز، ونماذج استرشادية لعلامات إبداء الرأي الصحيحة والباطلة، وإجراءات حفظ الأوراق والأدوات الانتخابية، والقواعد المنظمة لعمل اللجان العامة، والقواعد المنظمة لعمل لجان الحفظ، والقواعد المنظمة لعمل لجان متابعة سير العملية الانتخابية بالمحاكم الابتدائية، والنصوص القانونية المنظمة للجرائم الانتخابية.

اقرأ..  بالتفاصيل..تعرف على القواعد الإرشادية للقضاة

غرفة عمليات القضاة
وقرر مجلس إدارة نادي قضاة مصر، تشكيل غرفة عمليات مركزية بنادي القضاة بشامبليون برئاسة المستشار محمد عبد المحسن رئيس النادي لمتابعة سير أعمال الانتخابات الرئاسية، وتضم جميع أعضاء مجلس إدارة النادي «نادي القضاة» بالغرفة برئاسة رئيس النادي)، وتتابع غرفة عمليات نادي القضاة سير العملية الانتخابية بدءا من استلام القضاة المظاريف حتى انتهاء عمليتي الاقتراع والفرز.

عمل متواصل
وستتلقى الغرفة كافة الشكاوى والملاحظات التي يتم إبداؤها من القضاة القائمين على الإشراف في العملية الانتخابية، والعمل على حل تلك المشكلات وتوفير جميع الوسائل والسبل التي تهيئ لهم أداء واجبهم الوطني على الوجه الأكمل.

وأوضح النادي أن غرفة العمليات ستتواصل بشكل مستمر مع القضاة وتتلقى منهم أية ملاحظات أو شكاوى على الواتس الخاص بجميع أعضاء غرفة عمليات النادي، لافتا إلى تواصل غرفة عمليات النادي مع الهيئة الوطنية للانتخابات في حال تلقيها شكاوى أو مشكلات تواجه القضاة للعمل على تذليلها.

رسالة إلى القضاة
وجه المستشار محمد عبد المحسن، رئيس نادي قضاة مصر، رسالة إلى القضاة بمناسبة الانتخابات الرئاسية، قائلا: ساعات قليلة تفصلنا عن بدء العملية الانتخابية، واصطفى المشرع قضاة مصر العظام الشرفاء الإشراف على الانتخابات لثقة الشعب المصري فيهم وفي نزاهتهم واستقلالهم، وهم والحمد لله أهل لتلك الثقة وأكثر، ونادي القضاة كعهده دائما سيقوم بدوره المنوط به في دعم ومساندة وتوجيه القضاة من خلال لجنة المتابعة ليتمكنوا من أداء رسالتهم السامية على أكمل وجه.

وأضاف: نحن على يقين أنهم على قدر المسئولية الوطنية ومن الكياسة بمكان يسمح لهم بحسن تقدير المواقف واتباع ما يلزم لحفظ هيبتهم وكرامتهم، ويمكن في ذات الوقت شركائهم في هذا الواجب الوطني من رجال القوات المسلحة والشرطة من أداء الدور المهم المكلفين به من حفظ الأمن والوصول بالعملية الانتخابية بسلام إلى منتهاها.

وأردف: لتعلموا سدنة العدالة أن جهدكم مشكور لدى الجميع، وقيمتكم محفوظة في القلوب، وصناديق الاقتراع كمنصاتكم العالية التي سيقف الجميع أمامها احتراما وتوقيرا.

الموقع الإلكتروني
وفي سياق متصل، قررت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، وضع المسميات القديمة للمراكز الانتخابية، مقار المدارس التي تتضمن اللجان الانتخابية الفرعية إلى جانب المسميات الجديدة لتلك المراكز، على الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالهيئة أثناء عملية استعلام المواطنين عن أماكن ومقار مراكزهم الانتخابية، تيسيرا على المواطنين ومنعا لوقوع أية التباس في شأن الموطن الانتخابي الذي سيدلون فيه بأصواتهم خلال الأيام المحددة للانتخابات الرئاسية.

وأوضحت الهيئة، أنها كانت قد تلقت استفسارات عديدة من المواطنين، مفادها أنهم ليسوا على دراية بأسماء وأماكن المراكز الانتخابية بالمدارس التي تقع بها لجانهم الانتخابية، وذلك في ضوء تغيير مسميات العديد من تلك المدارس مؤخرا، بإطلاق أسماء شهداء القوات المسلحة والشرطة عليها بقرارات من المحافظين، وعددها 804 مراكز انتخابية.

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها حريصة على أن يكون الناخبون على بينة تامة بموطنهم الانتخابي وأماكن المراكز التي سيدلون فيها بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية، وذلك تسهيلا وتيسيرا عليهم أثناء توجههم للإدلاء بأصواتهم، باعتبار أن هذا الأمر هو أحد الاختصاصات الأصيلة للهيئة.

اقرأ أيضا.. تعرف على أسماء المراكز الانتخابية الجديدة والسابقة

الجريدة الرسمية