مكاسب المنتخب الوطني من مواجهة البرتغال.. شخصية الفراعنة في منازلة الكبار.. صلاح يمارس هوايته التهديفية.. الشناوي مولد حارس عملاق.. حجازي يغازل كبار أوروبا بتألقه.. وكوبر ينجح في إخراج السعيد من أزمته
مكاسب عديدة حققها منتخبنا الوطني في مباراته الودية أمام البرتغال على الرغم من الخسارة أمام رفقاء كريستيانو رونالدو بهدفين مقابل هدف في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، الذي شهد تألقا كبيرا لأغلب لاعبي مصر، ليؤكد أن المنتخب الوطني على الطريق الصحيح.
شخصية الفراعنة
نجح المنتخب المصري في تقديم عرض جيد أمام المنتخب البرتغالي بطل أوروبا بقيادة كريستيانو رونالدو أفضل لاعبي العالم؛ حيث نجح منتخب الفراعنة في فرض شخصيته وأسلوبه على المنتخب البرتغالي، واستطاع أن يتقدم عليه بهدف حتى الدقيقة 91 من عمر اللقاء والتي شهدت هدف التعادل للمنافس عن طريق رونالدو، ثم إحراز هدف الفوز على المنتخب المصري في الدقيقة 94 نتيجة خروج لاعبي مصر عن التركيز في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، إلا أن المنتخب المصري نال احترام الجميع رغم الخسارة لما قدمه من مستوى فني كبير أمام بطل أوروبا، ليبعث برسالة قوية لمنافسيه في المونديال بأن منتخب مصر لن يكون ضيف شرف في مونديال روسيا 2018 وأنه قادر على منازلة الكبار خلال مباريات المونديال.
صلاح يواصل التألق
واصل محمد صلاح نجم المنتخب المصري وليفربول الإنجليزي هوايته في إحراز الأهداف، ونجح في تسجيل هدف المنتخب المصري الوحيد خلال اللقاء، ليؤكد صلاح أنه لم يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي من فراغ، وأنه هداف من الطراز الأول، وقادر على إحراز الأهداف في جميع المناسبات سواء في الدوري الإنجليزي أو مع المنتخب الوطني، ويؤكد أنه سيكون أحد نجوم مونديال روسيا 2018 وقادر على قيادة الفراعنة لتخطي الدور الأول للمونديال.
مولد حارس عملاق
تألق محمد الشناوي حارس مرمى المنتخب الوطني والنادي الأهلي، كان عند حسن ظن الأرجنتيني هيكتور كوبر، وتألق بشكل لافت في الزود عن مرماه، ورغم تلقيه هدفين في الدقائق الخمس الأخيرة من عمر اللقاء، إلا أن الشناوي كتب لنفسه شهادة ميلاد جديدة كحارس عملاق على المستوى الدولي، بعد تصديه لأكثر من هجمة خطرة من مهاجمي المنتخب البرتغالى، ليؤكد أنه سيكون منافسًا شرسًا للتواجد كحارس أساسي للمنتخب الوطني في مونديال روسيا 2018.
حجازي وكبار أوروبا
قدم أحمد حجازي مدافع المنتخب المصري أداءً رائعًا أمام المنتخب البرتغالي، ونجح في إفساد أغلب هجمات المنتخب البرتغالي قبل وصولها للشناوي وشكَّل مع علي جبر زميله في ويست بروميتش حائط صد منيع أمام غزوات المنتخب البرتغالي، وكأن حجازي يغازل كبار الأندية الأوروبية قبل موسم الانتقالات الصيفية المقبل، خاصة أن العديد من التقارير الأوروبية تؤكد انتقال حجازي لأحد الأندية الأوروبية الكبرى في الصيف المقبل بعدما تأكد هبوط فريقه ويست بروميتش لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي.
عبد الله يتجاوز أزمته
أصر الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري على الدفع بعبد الله السعيد في التشكيلة الأساسية للفراعنة أمام البرتغال رغم أزمته الأخيرة مع الأهلي والزمالك، في تحدٍ كبير من الخواجة لإخراج اللاعب من أزمته وإعادة الثقة وهو ما نجح فيه كوبر إلى حد كبير؛ حيث ظهر عبد الله السعيد بمستوى جيد رغم أنها المباراة الأولى له بعد عودته من الإصابة ونجح في إهداء محمد صلاح هدف مصر الوحيد في مرمى البرتغال، ليؤكد أنه قائد أوركسترا الفراعنة الذي لا غنى عنه في وسط ملعب المنتخب المصري.