محمد بن سلمان لـ«واشنطن بوست»: قرار ترامب نقل سفارة أمريكا للقدس مؤلم.. هذه حقيقة علاقتي بصهر الرئيس الأمريكى.. السعودية تمتلك اليورانيوم.. والإسلام معتدل وهناك من يحاول اختطافه
زيارة تاريخية يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأمريكية منذ الإثنين الماضي في إطار جولته التي تشمل 6 مدن أمريكية، هي واشنطن، ونيويورك، وبوسطن، وهيوستن، ولوس أنجلوس، وأخيرًا سياتل، خلال الزيارة التي تأتي بشكل رسمي بناء على توجيهات من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أجرى الأمير السعودي عددا من اللقاءات المهمة مع المسؤولين الأمريكان أبرزها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفقا خلالها على عدد من المشروعات الاقتصادية المهمة إلى جانب الحديث عن عدد من القضايا الإقليمية الحتمية أبرزها النووي الإيراني.
خطوة مؤلمة
وأجرى الأمير محمد بن سلمان لقاء مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أكد خلاله أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل خطوة مؤلمة.
وتأتي تصريحات بن سلمان بعد التدهور الذي شهدته العلاقات الأمريكية الفلسطينية بعد إعلان الرئيس ترامب مدينة القدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر الماضي وقراره بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
علاقات رسمية
وحول علاقته بمستشار ترامب وزوج ابنته جاريد كوشنير، قال بن سلمان في حديث للصحيفة الأمريكية، إن علاقته به ضمن الاتصالات الرسمية بين حكومتي البلدين، مؤكدًا أنه لا يستخدمه للترويج للسعودية في واشنطن.
وبحث بن سلمان تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي في واشنطن مع جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، واشارت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" في تقرير لها الأربعاء الماضي إن الجانبين ناقشا المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين.
تخصيب اليورانيوم
وعن تخصيب المملكة العربية السعودية لليورانيوم تحدث بن سلمان، لافتا إلى أن بلاده تملك 5% من احتياطيات اليورانيوم في العالم، وأن عدم استخدامه يشبه الاستغناء عن النفط.
وأكد بن سلمان خلال اللقاء على سهولة واعتدال الدين الإسلامي قائلا : الإسلام معتدل وهناك من يحاول اختطافه.