مفاجأة.. قائمة الإرهاب القطرية تضم متوفيا منذ 5 سنوات
كشفت الناشطة الحقوقية القطرية صالحة المري أن النظام القطري لا يزال يتلاعب بأسماء بعض من ضمتهم قائمة الإرهابيين الذين أدرجهم النظام القطري على القائمة الأولى للإرهاب الصادرة من الدوحة.
وضمت قائمة الإرهاب 11 قطريا، منهم إبراهيم عيسى حجي محمد الباكر، الذي ادعى المقربون للنظام القطري ومنهم مدير تحرير جريدة "الوطن" فهد العمادي، أن الباكر قد توفي منذ 5 سنوات، عندما طالبت دول المقاطعة إدراجه بقائمة الإرهابيين.
وكانت المفاجأة التي فجرتها القائمة القطرية، حيث أدرج اسم إبراهيم الباكر بقائمة الإرهابيين الذي صدرت اليوم من الدوحة.
وهنا كتبت صالحة المري تغريدة على تويتر: "الباكر صنفته دول المقاطعة إرهابيًا والأخ العمادي آنذاك ادعى أنه متوفي.. الآن قطر تصنف الباكري إرهابيًا".
الأمر الذي أثار استياء عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بدول الخليج، فقال ناصر: "إبراهيم الباكر كان ميتًا بس طلعوه من القبر البارح.. صاروا الجماعة يحييون الموتى غربلك الله يا عزمي لعبت فيهم".
يذكر أن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية القطرية، نشرت القائمة الأولى للإرهابيين في قطر وتضم 19 شخصًا، منهم 11 قطريًا، وسعوديين اثنان، و4 مصريين، وأردنيين.
ومن قطر ضمت القائمة أسماء كل من: عبد الرحمن عمير راشد النعيمي، وسعد سعد محمد شريان الكعبي، وعبد اللطيف عبد الله صالح محمد الكواري، وإبراهيم عيسى حجي محمد الباكر، ومبارك محمد مسعد علي العجي، وخالد سعيد فضل راشد البوعينين، وراشد سالم راشد محمد أبو قبا، ومحمد فيصل حمد الجبر السويدي، ومحمد جابر سالم مشعاب، وعبد الله سليمان سعد عبد الله ثامر، وعبد الله محمد شاكر شمس الدين الشيباني.
وقالت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية القطرية إن القائمة شملت إبراهيم محمد عبد الرحمن البواردي وعبد الله محمد سليمان المحيسني من السعودية، وضاحي محمد مصطفى مصطفى سنجر وأحمد سمير محمد الحبيب الطنيجر وأحمد عيد سالم الحجاوي، وحسن سعد شتيوي من مصر، وعبد الملك محمد يوسف عثمان عبد السلام وأشرف محمد يوسف عثمان عبد السلام من الأردن.
كما ضمت القائمة القطرية 6 كيانات تجارية هي "الأنصار للهواتف وتأجير السيارات والعقارات"، و"تفتناز للتجارة والمقاولات"، و"جبل عمر للتجارة والمقاولات"، و"خبرات للتجارة والمقاولات"، و"الذهبية للمظلات والخيام"، و"الاهتداء للمفروشات والديكور".
