70 عاما على مقتل أحمد الخازندار
في مثل هذا اليوم 22 مارس 1948 وفى السابعة صباحا تم اغتيال القاضى أحمد الخازندار، وكيل محكمة استئناف القاهرة أمام باب منزله بحلوان.
وكما نشرت مجلة المصور صباح اليوم التالى تم القبض على الجناة وتبين أنهم من جماعة الإخوان المسلمين، فمن بين المتهمين حسن عبدالحافظ سكرتير المرشد العام حسن البنا.
وتبين من التحقيقات أن جريمة الاغتيال تمت بتدبير من عبد الرحمن السندى رئيس الجهاز السرى للجماعة بحجة إصدار القاضى أحمد الخازندار أحكاما قاسية ضد طلاب جماعة الإخوان في إحدى القضايا.
وفى تصريحات لعبدالرحمن السندى نشرتها المجلة، قال إن الشيخ حسن البنا قال "ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله"، مما اعتبره أعضاء من التنظيم إشارة إلى اغتيال الخازندار، إلا أن حسن البنا أنكر في التحقيق صلته بالقتلة وعد علمه بتدبير الحادث.
ووجهت قيادات الجماعة اللوم إلى السندى بسبب هذه القضية ومنعه من الانفراد بالقرارات التي تخص الجماعة.
أثناء عملية الاغتيال كان في حوزة الخازندار أوراق قضية كان ينظرها تعرف بقضية تفجيرات سينما مترو التي اتهم فيها عدد من المنتمين لجماعة الإخوان.
وكان أهالي حلوان قاموا بمطاردة قتلة الخازندار الذين ألقوا على الجماهير قنبلة لتفريقهم وعدم ملاحقتهم، ورغم ذلك تمكنوا من القبض عليهم.
وقيدت الجريمة تحت رقم 604 جنايات حلوان، وقد أصدر النائب العام قرارا بحظر النشر في هذه القضية حتى استكمال التحقيق.
وحكم على الجناة بالأشغال الشاقة المؤبدة، وقرر مجلس الوزراء منح أسرة الخازندار عشرة آلاف جنيه ومعاشا استثنائيا.