رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن بوست: جزء خفي يدير العلاقات الأمريكية السعودية

فيتو

رغم الحفاوة التي أظهرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء استقباله ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلا أن فريقا داخل الولايات المتحدة كان غاضبا من الأمير ويسعى لفرض عقوبات ضد بلاده.


ووفقا لصحيفة «واشنطن بوست»الأمريكية، سيطرت عاصفة على أعضاء مجلس الشيوخ، الساعين لفرض قانون يقلل الدعم الأمريكي للتدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، وهو الجزء الخفي في العلاقات بين البلدين وظهر على هامش الزيارة.

وأشارت الصحيفة إلى فوز معارضي القانون المقترح بفارق أصوات ضئيل في تصويت على تأجيل القرار، الأمر الذي يعد رسالة للسعوديين، مفادها أن ليست كل أمريكا في صفهم، وتؤكد الصحيفة أن الأمير محمد بن سلمان هو المهندس الرئيسي لحرب السعودية في اليمن، والتي تقدر إحصائيات أممية عدد القتلى المدنيين فيها بما لا يقل عن 5100 شخص، فضلا عن نحو 22 مليون يمني في حاجة لمساعدات إنسانية.

وأضافت «واشنطن بوست» أنه في الأسابيع الأخيرة، ومع تزايد معارضة الحملة السعودية داخل الكونجرس، شنت إدارة ترامب هجوما على مشروع قانون تحديد صلاحيات الحرب في اليمن،وتتودد شركات أسلحة أمريكية إلى بن سلمان في واشنطن، على أمل بيع عشرات الآلاف من الأسلحة الموجهة بدقة، للسعوديين والإمارتيين، ويرى معظم المحللين، أن الحل العسكري في حل النزاع داخل اليمن غير مجدي، لوجود مجموعة فصائل كثيرة.
الجريدة الرسمية