رئيس التحرير
عصام كامل

وطني أم عميل مخابرات.. من هو فادي السلامين كابوس رئيس فلسطين؟

فيتو

شاب فلسطيني يظهر على الساحة السياسية لتبرزه صحف الاحتلال وتصفه بالغريم للرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، حيث زعمت تقارير إسرائيلية أن الشاب "فادي السلامين" يمثل الكابوس الأحلك لدى أبو مازن، وهو يعرف هذه الحقيقة.


مشيرة إلى أنه -السلامين- يمتلك صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بها ملايين المتابعين، وتظهر فيها تحديثات دورية يومية، وفي أحيان كثيرة، يصبح جزءا منها حديث الساعة في الضفة الغربية، رغم أن السلامين يعيش في واشنطن، لافتة إلى أن هذا الشاب له العديد من مصادر معلومات في كل مكان في الضفة الغربية.

مقيم في واشنطن
في حوار له مع موقع "المصدر" الإسرائيلي تحدث علنا عن المعلومات الأخيرة التي عرضها في مقطع فيديو عن الوضع الصحي للرئيس الفلسطيني وعلاقاته المتوترة مع قيادة السلطة الفلسطينية، وعن توقعاته إزاء مستقبل الفلسطينيين السياسي

وبحسب التقرير العبري بأن الشاب الفلسطيني مقيم في واشنطن، وأنه يعمل في صندوق استثمار خاص، لافتا إلى أنه يقوم بتشغيل الأموال واستثمرها في مشاريع مختلفة تتعلق بالبنى التحتية، والإعلام، وغيرها.

ونقل التقرير عنه السلامين قائلا: أتعامل مع مبالغ تصل إلى ملايين الدولارات.

التوجه السياسي
ولفت السلامين خلال حواره مع الموقع الإسرائيلي إلى أنه ليس له أي توجه سياسي كما يشيع البعض، لافتا إلى أن أعضاء السلطة الفلسطينية أشاروا في أكثر من مناسبة إلى أنه مقرب من رجل الأعمال الفلسطيني محمد دحلان، وجبريل الرجوب، وحركة حماس، وأنه عميل في وكالة CIA، والموساد والشاباك.

اتهامات للسلطة
تحدث السلامين ثانية عن سيرته الذاتية موضحا أنه لا ينتمي لأي تنظيم. قائلا "أنا فلسطيني فحسب، من عائلة فقيرة، وكان لدى حظ كاف عندما تعلمت في الولايات المتحدة، وعرفت كيف تسير الأمور، العلاقات، الديمقراطية، والنزاهة، لهذا أشعر أن واجبي تجاه شعبي هو إلقاء الظل على الفساد داخل السلطة الفلسطينية، بحسب زعمه، واستطرد: هذه هي القصة ببساطة، وأنا لست الوحيد، كل الجهات في العالم مبنية بشكل يسمح لها أن تكون قادرة على التعرض لانتقادات، فيما عدا أبو مازن، فهو يعتقد أنه لا يخطئ وأن صحته جيدة، أعتقد أنه عندما يموت ستحدث كارثة؛ لأنه سيترك وراءه جهازا غير قادر على مواجهة الأحداث في عام 2018، بل هو مؤهل لمواجهة أحداث عام 1985 فقط.

إجراء انتخابات
وتحدث السلامين عن المرحلة التي تلي محمود عباس، زاعما: "سيسعدني أن أعرف أن الفلسطينيين متجهون نحو إجراء انتخابات، لا أتمنى لأبو مازن المرض، أنا أعارض سياسته ببساطة، أعارضه سياسيًّا وليس شخصيا أبدا، أعتقد أنه آن الأوان أن يكف عن الإنكار، فيما يتعلق بالإخفاقات السياسية، ولكن أتساءل أيضا كيف يمكن أن يتجاهل حالته الصحية؟ عليه أن يتخلى عن الزعامة ويعيش بين أحضان عائلته، ويتلقى علاجات طبية، ولكنه قلق كثيرا من أن يطارده الكثيرون حول قضايا الفساد ولهذا أعتقد أنه ما زال يشغل منصبه حتى يدرك ما الذي عليه عمله مع كل هؤلاء الأشخاص غير الراضين عنه".
الجريدة الرسمية