30 محلا في المنصورة يتحولون إلى أوكار للدعارة والمخدرات (فيديو)
في الوقت الذي تسعى فيه الدولة جاهدة لدفع عجلة التنمية واستغلال أراضي الدولة تجد في المنصورة بالدقهلية 30 محلا تجاريا تابعين لحي شرق المنصورة يعانون الإهمال، مما يعد إهدارا للمال العام في ظل تحولهم إلى خرابات وأوكار للدعارة وتعاطي المخدرات.
فعندما تطأ قدماك مدينة المنصورة وخاصة على شريط السكة الحديد بميدان الهابي لاند الشهير تجد 30 محلا منهم 24 خلف الهابى لاند، و6 من الناحية الأخرى أسفل ممشى الخالدين تحولوا إلى خرابات وأوكار للدعارة والمخدرات ومأوى لأطفال الشوارع وسط تجاهل المسئولين في التفكير باستغلالهم.
وقال أحمد العقاد، أحد صاحب محل، جميع المسئولين لم يهتموا بتلك الثروة المهدرة واكتفوا بقرارات للشو الإعلامي.
وكشف العقاد أن المحال نشأت منذ عهد محافظ الدقهلية الأسبق سعد الشربيني، لتوسعة شارعي بنك مصر وبورسعيد فكانت أمامه عقبات منها المحال التجارية فقام ببناء عدد من المحال أمام مضيفة جديله، وعدد آخر خلف سور الهابي وسلم نصفهم لأصحاب المحال التجارية المتضررين وطرح النصف الآخر للبيع بمزاد علني بنظامي التمليك وحق الانتفاع.
وطالب العقاد بسرعة تدخل المحافظ الحالي والتصدي لإهدار المال العام، والحفاظ على مقدرات الدولة بتحزيم الهابي لاند بمحال تجارية للشباب أفضل من منافذ البيع التي شوهت الميدان، ويتم ربط تلك المحال بالمحال المهجورة خلف سور الهابي لاند.
وحمل هشام لطفي أمين تنظيم الحزب الناصري بالدقهلية، مسئولية إهدار المال العام في ذلك المشروع للمحافظ الحالي والسابقين، مشيرا إلى أن المحال مشروع المحافظ الأسبق سعد الشربينى وتم نقل أصحاب المحال التجارية إليها، نظرا لما تعانيه من إهمال وعدم اهتمام أصحابها.
واستنكر أمين الحزب الناصرى، اهتمام المحافظين بالشوارع الرئيسية فقط مثل الجمهورية والجيش بالمنصورة وعدم الالتفات للشوارع الداخلية والفرعية، مشددا على أن إهمال المحال إهدار للمال العام يجب التحقيق العاجل فيه، خاصة وأن المحال خلف الهابي لاند والتي تعتبر واجهة المنصورة للقادم بالقطار.