الاستخبارات الإسرائيلية: تعرضنا لخدعة في سوريا أضخم من حرب 73
كشف مسئول رفيع في الاستخبارات الإسرائيلية أنه رغم التهليل الإسرائيلي عقب الاعتراف رسميًا بقصف مفاعل نووي سوري بعد 10 سنوات، إلا أن الاكتشاف المتأخر للمفاعل السوري، نصف سنة قبل تشغيله، يعتبر الإخفاق الاستخباراتي الأضخم لدولة الاحتلال.
وأوضح المسئول لصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الأربعاء، أنه قد يكون هذا الإخفاق أضخم من الإخفاق في حرب أكتوبر 1973.
وتابع أن التنفيذ كان جيدا، ولكنه جزء من الكل. الحكومة قررت التنفيذ ونفذت. ولكن المخيف في الأمر أن الكشف عن المفاعل كان عن طريق الصدفة بالكامل.
وأكمل: "الأسد تمكن بمساعدة الكوريين الشماليين من تشييد مفاعل نووي في دير الزور على مدار خمس أو ست سنوات. يعلم الله كم كنا غافلين عن هذا في جهاز الاستخبارات المطلع على كل صغيرة وكبيرة في العالم، لم يكونوا يعلمون شيئا عن هذا المفاعل عشية إطلاقه. لأن المفاعل شبه جاهز عندما دمرناه".
وأكد أنه لولا أن الموساد حصل على مواد استخباراتية من فيينا تثبت أن المبنى الذي يشيد في دير الزور هو مفاعل نووي، وأن المشؤوع كان شبه مكتمل، لما قفزنا كالمذعورين. كيف يمكن أن يحدث شيء كهذا؟.