علماء يتوصلون إلى أجسام مضادة بشرية تحمى الفئران من الملاريا
تمكن علماء في "المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية "بالتعاون مع "مركز فريد هوتشينسون لأبحاث السرطان" في سياتل، من اكتشاف أجسام بشرية مضادة، يمكن أن تعمل على حماية الفئران من طفيل الملاريا القاتل، وقد يؤدى إلى حماية محتملة قصيرة المدى وتطوير لقاح جديد، يمكن استخدامه مع الإنسان في حالة نجاح التجارب.
ووفقا" للمعهد الوطنى للصحة"، تتسبب الملاريا في نحو 430،000 حالة وفاة كل عام، معظمهم من صغار الأطفال في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ولا توجد فعالية طويلة الأمد لمنع المرض الذي ينقله البعوض.. وشدد العلماء على الحاجة الماسة إلى تطوير لقاح أو أجسام مضادة عالية الفعالية للوقاية من الملاريا أو القضاء عليها في نهاية المطاف".
فقد عكف العلماء على عزل أجسام مضادة من جسم الإنسان تدعى CIS43، ليتم حقنها في عدد من الفئران التي تلقت لقاحا تجريبيا على أساس نوع من طفيليات الملاريا المنهكة المعروفة باسم طفيل المتصورة المنجلية.
وأوضحت المتابعة أن هذه الأجسام المضادة كانت فعالة للغاية في حالة الإصابة بالملاريا بين الفئران.. كما وجد العلماء أن الأجسام المضادة تعمل عن طريق الربط بين منطقة معينة في بروتين يتواجد على سطح الطفيل الرئيسى للملاريا، لتمكن من القضاء عليه بنسبة تصل إلى 99%.