دراسة تكشف دور الموجات الصوتية في تعزيز فاعلية علاجات السرطان

أفادت دراسة طبية بأن الموجات الصوتية تعمل على تعزيز توصيل الدواء – خاصة في علاجات السرطان – وتقليل سميتها.

ووفقا للدراسة التي أجراها "معهد أبحاث الجينوميات المتعددة" (TGen)، فإن تحسين عملية توصيل علاجات السرطان والتقليل من سميتها هي بعض مزايا الموجات الفوق صوتية، ولعقود من الزمن، تم استخدام الموجات فوق الصوتية لتصوير أعضاء الجسم، مثل القلب، والكليتين، والتحقق من تدفق الدم، ومراقبة تطور الأجنة، فضلا عن الحد من الألم وحتى تفتيت حصوات الكلى.

والآن تعمل شركة "فينيكس سوليوشنز" النرويجية للتكنولوجيا الحيوى، بالتعاون مع شركة الأبحاث "تى.جين"، وهى شركة أبحاث طبية بيولوجية تعمل في مدينة "فينيكس" بولاية" أريونا" الأمريكية، لاختبار استخدام هذه الموجات الصوتية النبضية لتوجيه علاجات السرطان.

وستساعد شركة الأبحاث "تى.جين" في الاختبارات المعملية في تحليل فعالية الموجات الصوتية من خلال الاستعانة بتقنية تسمى "العلاج العنقودى الصوتى"ACT)، وهو نهج فريد لاستهداف الخلايا السرطانية من خلال تركيز لتقديم العلاج الكيميائي، مما يجعلها أكثر فعالية ومن المحتمل أن تقلل من سمية العلاجات.

وقال الدكتور هايونج هان، الأستاذ في قسم الطب الجزيئي في شركة الأبحاث تي جين " نحن مسرورون لأن هذا البرنامج البحثي أصبح حقيقة واقعة، ونتطلع إلى العمل بتقنية العلاج العنقودى الصوتى (ACT)، ويمثل هذا المفهوم نهجا جديدا لتوصيل الدواء المستهدف، ويبدو واعدًا جدًا".