محافظ الدقهلية: طرح «المنصورة الجديدة» قريبا وافتتاح 6 كباري بطريق بنها في رمضان
- حل مشكلات المواطنين أساس عملنا وجئت للمنصب من أجل خدمتهم
- الرئيس وافق على مشروع القطار المكهرب بتكلفة 15 مليار جنيه
- وضع كاميرات مراقبة لرصد المخالفات الفورية
- حققنا طفرة في مشكلة المياه والصرف في المحافظة
- إنشاء جراجات لركن السيارات التي تأخذ حيزا كبير من الشوارع
- مشروعات وانفراجة في الطرق والمياه والصرف الصحي
- مليار و100 ألف جنيه لإنشاء مدارس جديدة
- الاستمرار في تطهير بحيرة المنزلة وستعود كما كانت مصدرا رئيسيا للثروة السمكية
في 16 من فبراير من العام الماضى أدى الدكتور أحمد الشعراوى، عميد معهد الكبد القومى بجامعة المنوفية، اليمين أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوليه منصب محافظ الدقهلية؛ خلفا للمحاسب حسام الدين إمام.
بدأ أول يوم عمل للشعراوي كمحافظ للدقهلية في 18 فبراير2017 الماضى، وأعلن في مؤتمر صحفى أنه يعلم الكثير من المشكلات بالمحافظة أبرزها أزمة المرور في مدينة المنصورة ومشكلة بحيرة المنزلة التي يعانى منها الصيادون والتعدى على المساحات بها كما أكد الشعراوى أن مدينة المنصورة هو مدينة الطب الأولى في مصر ويسعى لجعل بداخلها سياحة علاجية كما أكد على أن أولوياته هي إنشاء مركز تجاري وصناعي، بالإضافة إلى ملف الصحة والمستشفيات الحكومة وتوفير الرعاية للمواطنين وفتح ملف الطرق التي اشتكى منها الأهالي.
وبعد مرور أكثر من عام من تولى الشعراوى المنصب أجرت "فيتو" حوارا معه كشف خلاله عن عدد المشروعات التي شهدتها المحافظة والتي يستفيد منها المواطنين... وإلى نص الحوار:
◄ ما أهم المشروعات التي تم إنشاؤها في محافظة الدقهلية خلال العام الماضي؟
محافظة الدقهلية تعد من أكبر المحافظات في مصر، ويقترب عدد سكانها من 7 ملايين مواطن، وهذا يتطلب الاطلاع دائما على ما يفيد المواطن ولذلك تم إنشاء والبدء في عدد كبير من المشروعات في الفترة الماضية، كانت أبرزها مدينة المنصورة الجديدة، التي تم وضع حجر الأساس الخاصة بها، وعلى مشارف الانتهاء من المرحلة الأولى منها، ويتم العمل بها على قدم وساق، وسيتم طرح كراسة الشروط بها خلال شهر أبريل المقبل، فضلا عن عرض مشروع القطار المكهرب على السيد الرئيس، والذي يتخطى تكلفة الـــ15 مليار جنيه وتم الموافقة عليه، وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لفرنسا عن ذلك المشروع، وتم توقيع بروتوكول تعاون مع الجانب الفرنسي، الذي يربط مدينة المنصورة الجديدة بالقديمة.
◄ بحيرة المنزلة مصدر الرزق الوحيد لعدد كبير من الصيادين.. وفي المطرية والمنزلة يعانون الكثير من المشكلات بداخلها.. هل تم النظر في ذلك الأمر؟
بالطبع، يتم التطوير في بحيرة المنزلة في الفترة الحالية، فضلا عن قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعطاء تعليماته بذلك، وتم وضعها في المرتبة الثانية بعد بحيرة البرلس، ويتم العمل بها حاليا وتم استيراد آلاف الأفدنة، ولتعود كما كانت عليه، وسيتم عمل محطات لمعالجة الصرف القادم من بحر البقر.
◄ كيف تتابع مشكلات المواطنين وطرق حلها حينما يأتي لك مواطن من أجل الاستغاثة بك؟
حل مشكلات المواطنين هي الأساس بالنسبة لنا، لأنني في ذلك المنصب من أجل خدمتهم، وحل مشاكلهم التي تواجههم، والمساعدة في تخفيف العبء عنهم، فيتم تخصيص كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع لعقد لقاء مفتوح للمواطنين؛ للتحدث في جميع مشاكلهم، فضلا عن تخصيص لقاء مفتوح يتم تحديد موعده في كل مبنى مجلس مدينة، ويتم التأكيد الدائم على رؤساء المدن على سرعة حل مشاكلهم، والاستماع لهم، كما أقوم أيضًا باستقبال الكثير من المشكلات عبر "واتس آب" الخاص بي، وتأتي إلى الكثير من الشكاوى يوميا ويتم النظر فيها.
◄ مشكلة المرور مازال أبناء الدقهلية يعانون منها خاصة في مدينة المنصورة بالرغم من إنشاء عدد من الإشارات الضوئية.. ما التصور لحل تلك المشكلة في الفترة المقبلة؟
مدينة المنصورة هي عاصمة المحافظة، ويتردد عليها آلاف من أبناء المحافظة من القرى والمدن يوميا، لوجود المستشفيات الكبرى بها، وعدد كبير من المصالح الحكومية، وجامعة المنصورة، فالازدحام الدائم يكون وقت الذروة، ولكن سيتم وضع تصور كامل في الفترة المقبلة لحل تلك الأزمة، بوضع كاميرات مراقبة لرصد المخالفات الفورية، فضلا عن إنشاء جراجات؛ لركن السيارات التي تأخذ حيزا كبير من الشوارع، وتم إنشاء عدد من الكباري كمحور كوبرى سندوب، وشرنقاش، وافتتاح كوبرى الدراسات الجديد، الذي وصلت تكلفته قرابة 19 مليون جنيه، فضلا عن البدء في إنشاء الأتوبيس النهرى وهو عبارة عن أربع مراسي: مرسى أم كلثوم أمام مبنى المحافظة، مرسى ابن لقمان أمام شارع المدير، مرسى شجرة الدر أمام شارع جيهان، مرسى الإمام الشعراوي أمام فندق رمادا بالجامعة بتكلفة تقرب من 20 مليون جنيه، والمشروع له شقان شق سياحي ترفيهي، والشق الآخر خدمي لنقل الركاب والحد من التكدس المروري داخل المدينة، فضلا عن أعمال تدبيش جانبي ترعة المنصورية بطول 3 كيلو بتكلفة 10 ملايين جنيه.
◄ أزمة المواصلات الداخلية مثل السرفيس والتاكسـي في مدينة المنصورة.. كيف يتم السيطرة عليها ووضع حد لعدم استغلال السائقين للمواطنين؟
كانت بالفعل مشكلة يشكو منها أبناء محافظة الدقهلية، خاصة المترددين على مدينة المنصورة، ولكن تم عمل خطة محكمة لذلك الأمر، بوضع أرقام خاصة لشكاوى للمرور، وترقيم السيارات التاكسي، فيقوم المواطنين بالإبلاغ عن كود أي سيارة تاكسي المدون على الزجاج الخاص بها، في حالة الاستغلال أو المخالفات، فضلا عن تشديد الرقابة من المرور على سيارات السرفيس، ومتابعة خطوط السير الخاص بهم.
◄ما جهود المحافظة في خطة تطوير المياه والصرف الصحي؟
يوجد طفرة في مشكلة المياه والصرف في المحافظة فتم افتتاح محطة مياه الصرف الصحي في مدينة ميت غمر، بطاقة 120 ألف متر مكعب يوميا، وتعد من أكبر المحطات، وذلك بحضور السيد وزير الإسكان، فضلا عن افتتاح محطة مياه الشرب في مدينة منية النصر، بطاقة 51 ألف متر مكعب يوميا، كما تم عمل توسعات في محطة مياه الشرب في محطة ميت خميس بطاقة 102 ألف متر مكعب يوميا، بتكلفة 380 مليون جنيه، وتساعد في رفع الضغط على مدينة المنصورة، والقرى الخاصة بها، وجزء كبير من مدينة طلخا ومدينة أجا، فضلا عن عمل توسعات في عدد من محطات مياه الشرب في عدد من المدن.
◄ ما الجهود التي تمت في مشكلة الطرق بالمحافظة التي يعانى منها المواطنون؟
تم إنشاء عدد من الكباري، وتطوير طرق في الفترة الأخيرة، كانت آخرها أحد الطرق الصغيرة وهى "المنصورة نبروه"، والذي تم توسعته والانتهاء من المرحلة الأولى منه، وتم البدء في المرحلة الثانية، كما سيتم أيضا افتتاح 6 كباري على طريق المنصورة بنها، وهو يعد من أهم الطرق، منهم 3 كبارى خلال شهر رمضان المقبل، وبعدها بشهرين سيتم استلام الـــ3 الآخرين والتي وصلت تكلفتها إلى 750 مليون جنيه، كما تم النظر أيضا في طريق المنصورة المنزلة، وهو يعد من أكبر الطرق الموجودة في المحافظة وتم وضعها ضمن خطة الطرق، وسيتم تغطية جانبى البحر الصغير على طريق المنصورة - محلة دمنة - دكرنس" بطول 7 كيلومترات، بتكلفة 46 مليون جنيه تمهيدًا لتوسعته لحل المشكلات المرورية.
◄هل هناك خطة لتطوير منظومة التعليم في المحافظة والقضاء على الكثافة الطلابية في المدارس؟
بالفعل، جار إنشاء 87 مدرسة بينهم 16 مدرسة تجريبية، وتم الانتهاء خلال عام 2017 الماضي من 25 مدرسة وإجمالي قيمة تلك المشروعات مليار و100 مليون جنيه، في تطوير منظومة التعليم فقط، وذلك من أجل الحد من كثافة الطلاب داخل المدارس، فضلا عن عمل خطة لتطوير الكثير في المنظومة التعليمية خلال الفترة المقبلة.