مسئول فلسطيني: عباس لديه معلومات عن تورط حماس في محاولة اغتيال الحمدالله
أكد مسئول فلسطيني، أن الرئيس محمود عباس يمتلك معطيات ومعلومات تؤكد وقوف حركة حماس وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمدالله، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج، الأسبوع الماضي.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني إن "الرئيس لديه من المعطيات والمعلومات الكثير التي تجعله يؤكد، ويكاد يجزم، في تحميل حماس مسئولية محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء رامي الحمد الله ورئيس المخابرات اللواء ماجد فرج".
وأضاف مجدلاني: "بصرف النظر عن المعطيات المتوفرة، عمليًا وواقعيًا حماس تتحمل المسئولية الكاملة عن الحادث باعتبارها سلطة الأمر الواقع في غزة، وهي المسيطرة على الأمن هناك، وتأخيرها إعلان من يتحمل المسئولية، وهنا المقصود ليس فقط من نفذ، وإنما من خطط، ومن اتخذ القرار أيضًا".
وتابع: "من خطط ونفذ محاولة الاغتيال كان ينوي ويدرك تمامًا أنه يستدرجنا إلى مربع الحرب الأهلية، وبنتيجة هذه الحرب، يمزق النسيج الوطني الفلسطيني، ويُقدم أكبر خدمة للمشروع الأمريكي المسمى صفقة القرن والذي يعد صفعة القرن للحقوق الفلسطينية".
وأضاف مجدلاني: "كان من الواضح عبر خطاب الرئيس، أن تاريخ ما قبل محاولة اغتيال الحمد الله وفرج شيء، وما بعده شيء آخر، فالتعامل مع الأوضاع كما في السابق لم يعد ممكنًا، توجد مرحلة جديدة تأسست بعد محاولة الاغتيال، والتي تتطلب رؤية مختلفة لمعالجة الانقسام".
وقال مجدلاني: "رغم كل الصرامة والوضوح في كلمة الرئيس، إلا أنه لم يُغلق كل الأبواب أمام حماس للمصالحة، وأكد الرئيس أنه إما أن ينتهي الانقسام وفق ما وُقّع في اتفاق القاهرة، وإما أن تتحمل سلطة الانقلاب المسئولية الكاملة".