التعليم عن أزمة التغذية المدرسية: حرب شائعات من صغار الموردين
عادت مشكلات التغذية المدرسية للواجهة مرة أخرى، فلم تمض سوى أيام على تنفيذ قرار استئناف توزيع وجبات التغذية المدرسية وعلى الرغم من ذلك ظهرت على السطح شكاوى بعض الطلاب من آلام قيء ومغص عقب تناولهم الوجبة المدرسية.
وكانت مديرية التربية والتعليم بالمنوفية أعلنت، اليوم الثلاثاء، وقف صرف وجبات التغذية المدرسية للطلاب عقب إصابة 49 تلميذًا وتلميذة بمدرسة بير شمس الابتدائية التابعة لإدارة الباجور التعليمية، بقيء ومغص، نتيجة تناولهم وجبة مدرسية.
وعلى الفور دفعت إسعاف المنوفية بسيارات لنقل التلاميذ لمستشفى الباجور العام لتلقي الإسعافات الأولية، وخرج التلاميذ جميعا بعد تلقيهم للعلاج، وفقًا لما أعلنته مديرية التعليم بالمنوفية، وتنتظر المديرية التقرير الطبي للمستشفى لمعرفة حقيقة الموقف.
في سياق ذي صلة، نفى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي حدوث حالات تسمم بين الطلاب، وقال: "نحن لا نريد الانزلاق وراء الشائعات، وهو ما يشتتنا عن هدف تطوير التعليم".
وأكد أن الموضوع كله – في إشارة إلى قضية التغذية المدرسية - لا يعرض بشكل علمي وأن ترويج تلك الأخبار يخدم أصحاب المصالح فقط، موضحا أن هناك غرفة عمليات تتابع بصورة مستمرة إجراءات توزيع الوجبات المدرسية في مختلف المحافظات.
وألمح الوزير إلى وجود حرب شرسة من صغار الموردين بعد سماعهم أنباء عن التوجه إلى الشركات الكبرى لتوريد الوجبات المدرسية العام المقبل، قائلا: "لا نريد ترويج الشائعات لإحداث بلبلة قبل الانتخابات".
في سياق آخر، نفى التقرير الصادر من مستشفى القوصية المركزي، أن يكون طلاب مدرسة الحردانة الابتدائية بالقوصية في أسيوط قد أصيبوا بحالات تسمم نتيجة تناولهم وجبة التغذية المدرسية كما أشيع.
وحصلت "فيتو" على صورة من إفادة مديرية التربية والتعليم بأسيوط المرسلة إلى وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي لإعلامهم بحقيقة الموقف، وتضمنت الإفادة مضمون ما جاء في تقرير مستشفى القوصية المركزي، الذي أكد أن إصابة الطلاب كانت عبارة عن حالة قيء ومغص لـ8 طلاب ولا ترقى لحالة التسمم، وكانت أعمار الطلاب تتراوح من سن 7 إلى 12 عامًا.
