رئيس التحرير
عصام كامل

قرية الشعراء بدمياط تطلق حملة «لا للمخدرات»

فيتو

شهدت محافظة دمياط مؤخرا العديد من الحملات التي انطلقت لمواجهة إنتشار المواد المخدرة والاتجار فيها، ولكن الأمر اختلف قليلا تلك المرة عندما تم إطلاق حملة «لا للمخدرات» لمواجهة المواد المخدرة من قرية الشعراء بدمياط، وهي القرية التي تشتهر بكونها أحد معاقل تجار المخدرات بالمحافظة وسبق وأن أطلق عليها "الباطنية" وغيرها من الألقاب التي تدل على انتشار المواد المخدرة بها.


ويقول محمد عوضين، أحد مؤسسي الحملة: "بدأنا بتعليق لافتات على مدخل القرية، نحذر فيها من نزول الغرباء أو حتى أبناء المحافظة للسؤال عن المواد المخدرة فنحن نسعى لتحسين صورة قريتنا أمام الجميع ولن نترك اسم قريتنا يتحول إلى معقل لتجارة المواد المخدرة، ونتمنى أن يكون هناك تضامن من وسائل الإعلام وقوات الشرطة والمجتمع المدني لنجاح الحملة وتطهير القرية من المخدرات، مهددًا بإبلاغ الشرطة والأجهزة الأمنية فور تواجد أحد مروجي أو متعاطي المواد المخدرة في القرية".

ويقول إبراهيم عسيلي، من قرية الشعراء بدمياط، أن الحملة رائعة ولكنها تحتاج إلى دعم من قوات الشرطة لحماية أصحابها من تجار المواد المخدرة خاصة وأنهم منتشرين في القرية ويثيرون الذعر بها ويحاولون فرض النفوذ والسيطرة على الأهالي.

وأكد طه حبيب، أحد أهالي القرية ومؤسس بالحملة، أن الحملة تستهدف في البداية تعليق لافتات تحذر من البيع والشراء وبعدها سيتم تنفيذ لقاءات للتوعية بأضرار المخدرات وما تسببت فيه على مدار السنين من حالات وفاة وسجن عدد كبير من أبناء القرية بسبب تجار السموم البيضاء.

وأوضح رأفت الهنداوي، أحد شباب القرية، أنه لا بد من التكاتف لتطهير القرية من المواد المخدرة وملاحقة تجار السموم بها بعد أن دمروا مستقبل العديد من شباب وأبناء القرية.
الجريدة الرسمية