عيد الأم والربيع والانتخابات وعيد عبد الملك!
غدا الأربعاء ٢١ مارس.. ماذا يعني بالنسبة لنا نحن المصريين؟! إنه عيد الأم وعيد الربيع ومواكبان عيد المصريين بالانتخابات الرئاسية التي تجري كل ٤ سنوات، غدا أيضا يوافق اليوم الثاني من شهر رجب المبارك لعام ١٤٣٩ الذي يهمنا أكثر نحن المسلمين، الممهد لشهر رمضان الذي نتتظره من العام للعام.
عيد الأم جاء في عامود فكرة للكاتب الصحفي العظيم الراحل الأستاذ مصطفى أمين لأنها بالنسبة لنا هي ربيع الحياة.. لهذا اختار أن يكون في يوم عيد الربيع الذي يحتفل به المصريون هو وعيد شم النسيم من أيام الفراعنة.
ويضاف إليهما اليوم عيد جديد يأتي كل ٤ سنوات، وهو عيد احتفال المصريين بالانتخابات الرئاسية التي انطلقت صباح يوم الجمعة الماضي، خارج البلاد، ورأينا الإقبال الزائد على الإدلاء بالأصوات من آلاف المصريين خاصة في دول الخليج السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان.
أما "عيد عبد الملك" فهو لاعب وقد أوردت اسمه كدعاية وقفشة وهو اللاعب أحمد عيد عبدالملك الذي بدأ حياته في الزمالك وانتقل بين خمسة أندية، وهو ابن لاعب الزمالك الشهير الأسبق عيد عبدالملك الذي سجل في خمس سنوات هدفا واحدا، ولهذا رددت جماهير الزمالك هتافها الشهير «عيد جاب جون».
ووسط احتفالاتنا بانتخابات الرئاسة التي بدأت يوم الجمعة في الخارج وتبدأ في الداخل يوم 25 من مارس الجارى ستشد كل المصريين إليها.. يتابعون عملية التصويت والفرز أولا بأول، وهناك فرصة للإعادة أم لا، ومن المؤكد لن تكون هناك أية إعادات فالمنافسة تقريبا منعقدة بين المرشح عبدالفتاح السيسي، ومنافسه المرشح موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد.
وسط هذه الأحداث كلها، هناك حدثان خطفا الأضواء طوال الأيام الماضية، هما: قضية لاعب الأهلي عبدالله السعيد الذي وقع للزمالك وقبض أربعين مليونا من الجنيهات، ثم وقع للأهلي وحصل على ثمانين مليونا، من تركي آل الشيخ رئيس شرف الأهلي، ووقعت أزمة كبري بين الناديين، واستثمرها مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وركز عليها في المؤتمر الصحفي، يوم السبت الماضي، وطالب برد المبلغ، وإيقاف اللاعب لمدة عام، وإلا سيضطر إلى إبلاغ الـ«فيفا» واللجنة الرياضية الدولية.
الموضوع الآخر: هو إجراء قرعة بطولتي أوروبا أبطال الدوري التي يشارك فيها ليفربول الذي يلعب له نجمنا محمد صلاح.. وقرعة أبطال الكئوس الأفريقية، وقد أوقعت قرعة أبطال الدوري فريق ليفربول الإنجليزي في دور الثمانية مع فريق إنجليزي آخر هو فريق مانشيستر سيتي الذي يدربه المدرب الشهير جوارديولا، وهي مباراة تأدية بكل المقاييس، لأن مانشيستر لم يخسر في الدوري الإنجليزي إلا من ليفربول بفضل قدم محمد صلاح، لهذا سيكون اللقاء يومي ٣ و١٠ أبريل القادم، في منتهي الأهمية، ويحظيان باهتمام كل الشعب المصري.
في باقي المباريات يلعب ريـال مدريد مع يوفنتوس الإيطالي، وبرشلونة مع روما الإيطالي، أيضا، وإشبيلية الإسباني مع بايرن ميونخ الألماني، وهو أسهل اللقاءات لبطل ألمانيا، وفي دوري أبطال الكئوس يتقابل في دور الثمانية لاعب أرسنال محمد النني، مع تشيكا موسكو الروسي، وأتلتيكو مدريد مع مع سبورتنج لشبونة، ولاينزج مع مارسلييا ولاتسيون سالزبرج.