رئيس التحرير
عصام كامل

مفاجأة.. فضيحة أخلاقية تهدد بتفجير أحد الأحزاب الدينية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قبل أعوام كانت قضية الممثل والمخرج أحمد الفيشاوي، وعلاقته مع هند الحناوي، والتي نتج عنها طفلة سميت "لينا"، محل نقاش واسع على جميع الأصعدة الاجتماعية منها والدينية، حينها ظهر الفنان فاروق الفيشاوي ليحسم الجدل القائم ويؤكد أن أحمد نجله حصل على فتوى خاصة من الداعية الإخواني صفوت حجازي تبيح له الزواج العرفي.


ولعقود من الزمن ارتبطت الفضائح الجنسية بعدد من ممثلي المنهج السلفي سواء في مصر أو خارجها ممن يحسبون عليه، ووصل الأمر إلى وصم الإسلاميين بأنهم يلهثون وراء النساء ونزواتهم الخاصة وهو بالطبع ما لا يجوز تعميمه، إلا أن القضايا التي أثيرت مؤخرا تركت علامة لن تمحوها السنوات التي تليها.

وفجر مصدر داخل أحد الأحزاب الدينية، مفاجأة من العيار الثقيل، إذ أفاد بوجود علاقة من الممكن أن توصف بالآثمة بين أحد القيادات وإحدى النساء العاملات ضمن نطاق الحزب.

ويقول المصدر إن العلاقة بدأت عندما توالت زيارة القيادي (ص) على مقر الحزب لتنشأ علاقة في نطاق العمل مع إحدى الموجودات بشكل دائم داخل مقر الحزب، ومن ثم بدأت مظاهر الإعجاب تظهر عليهما من خلال تبادل النظرات أو الضحكات المكتومة، وبدا أن القيادي صاحب اللحية الكثيفة تمكن من أن يصل إلى فريسته بسهولة وتم الاتفاق على لقاء بينهما في أحد الكافيهات بمنطقة العجوزة وسرعان ما تحولت اللقاءات الجادة إلى لقاءات غرامية.

وأوهم القيادي السلفي، فريسته بغرامه لها وعشقه الغالب على أمور حياته، حتى بات يخطئ في اسم زوجته وينطق باسمها، وبالفعل تحدث معها عن ضرورة الزواج إلا أن أسباب كثيرة تمنعه من إعلان زواجهما واتفق معها على أن يتم الزواج عرفيا وهو ما لا يخالف شرع الله من وجهة نظره.

ارتمت الفريسة في حضنه وخدعها بهيئته المهندمة ولحيته الكثيفة، وظنت أنها في أمان وأن إعلان زواجهما سيكون قريبا إلا أن الرياح دائما تأتي بما لا تشتهي السفن، فسرعان ما انقلب الشيخ عليها ووصل الأمر إلى تنصله منها، ولم تجد سبيلا للوصول إليه، وبحثت في عش الزوجية عن الورقة التي تثبت زواجها العرفي إلا أنها لم تجدها، وعندما تمكنت من أن تلتقي الشيخ وجها لوجه أنكر علاقته بها وطالبها بإثبات ذلك في حال امتلاكها أية أوراق.

ولم تنته القضية بعد وتجرى حتى هذه اللحظة مشاورات ووساطات منعا للشوشرة أو النيل من سمعة الشيخ والحزب من خلفه.

وبالعودة للوراء، تجد أن تلك الحوادث ليست جديدة على الأحزاب ذات الصبغة الدينية، حيث تم إلقاء القبض على النائب البرلماني السلفي الشيخ على ونيس، عام 2012، بعدما قبض على "ونيس" أثناء توقفه بمنطقة مظلمة على الطريق الزراعى بمدينة طوخ، والتي بها قرية أجهور مسقط رأسه، داخل سيارته مع فتاة جامعية في وضع فاضح ومخل بالآداب العامة، تصادف وقتها مرور دورية للشرطة ألقت القبض عليه وتم إحالتهما للنيابة العامة.

أما على الصعيد الخارجي فنجد الأزمة التي وقعت أحداثها في المغرب ووصلت أصداؤها إلى البلدان العربية وهي الحادثة الخاصة بضبط عمر بنحماد وفاطمة النجار نائبي رئيس حركة التوحيد والإصلاح الإسلامية التي توصف بـ"الذراع الدعوية" لحزب العدالة والتنمية الحاكم، إثر ضبطهما "في وضع مخل،" حسب ما نقلت وسائل إعلام مغربية.
الجريدة الرسمية