محمد عاطف عبد المنعم يكتب: «ألف وميم»
بحر طيبة دافى وكريم
لمسة منه تغرق نعيم
حتى الاسم رقيق جميل
ألف بدايته وآخره ميم
أمي دي جنة ربنا ع الأرض
نفسي ليها أوفي دين
حبي ليها ده سنة وفرض
وصى بيها كل دين
أمي هي سبب وجودي
شجرة خضرة من جدودي
لما بدروا الأصل فيها
جيت أنا وجنيت ورودي
زرعت فينا فرحة وأمل
لا يوم حسينا مرة بملل
نسرح بفكره نحلم ببكرة
ويا الأم نطيب م العلل
بين إيديها أنا عمري زهر
وردة تدبل لجل ما أكبر
أي قلب مهما حب
حب أمي أنقى وأطهر
حضن أمي راحة وسلام
جفن عيني يهوى المنام
لو يكفي عمري ليها
أنا بهدي ليها ألف عام
لمسة منها تشفي جراح
شمس نورها تملي براح
لو هتبقى الدنيا عتمة
بيها ليل الكون صباح
دوري يا أشعاري ولفي
لو دين عمرك ما توفي
طيبة أمي وحنانها
حروف الدنيا ما تكفي.
