رئيس التحرير
عصام كامل

«آنا كامبل».. قصة سباكة بريطانية رفضت الاستعمال التركي لـ«عفرين»

فيتو

قبل أن تقتلها غارة تركية في عفرين، تطوعت الفتاة البريطانية «آنا كامبل» للقتال في صفوف وحدات حماية المرأة الكردية في مارس2017 للمشاركة في الحرب ضد تنظيم داعش في سورية.


بعد أن انتصرت الوحدات الكردية على داعش، قررت كامبل "26 عاما" اللحاق برفاقها على جبهة عفرين، لمواجهة العدوان التركي. لكن القادة الأكراد رفضوا في البداية طلبها.

بعد إصرار منها، رضخوا لرغبتها ونجحت في الانضمام من جديد إلى رفاقها المقاتلين. ويقول مصدر من الوحدات الكردية لصحيفة الجارديان البريطانية، إن كامبل صبغت شعرها الأشقر بالأسود حتى لا تبدو غربية وتلفت الأنظار إليها.

المتحدثة باسم وحدات حماية المرأة الكردية، نسرين عبدالله وصفت مقتل كامبل بـ"الخسارة الكبيرة"، ووصفتها بـ"السيدة القوية"، نعرب عن أعمق تعازينا لأسرتها.

وقال والدها ديرك كامبل لـ BBC، إن ابنته كانت «مثالية للغاية ومصممة، أرادت أن تخلق عالما أفضل ورغبت في ذلك بكل ما أوتيت من قوة».

عملت كامبل سباكة في المملكة المتحدة ووفقا لوالدها فقد كانت أيضا ضالعة في الأنشطة المتعلقة بحماية حقوق الإنسان.

يقول كامبل الأب إنه أخبر آنا «أن حياتها ستكون معرضة للخطر في سورية، وكانت تعرف ذلك»، ويضيف قوله: «كان يجب علي فعل المزيد لإقناعها بالعودة، لكنها كانت مصرة تماما».
الجريدة الرسمية