رئيس التحرير
عصام كامل

وزير السياحة: 100 مليار دولار حجم إنفاق السياح الصينيين عام 2016.. مليش أطماع ولن أعمل في القطاع بعد ترك منصبي.. نستهدف جذب سائحي أوروبا الشرقية وآسيا.. وأدير الوزارة بوصايا عشر

فيتو

حلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، في أول حوار تليفزيونى لها بعد تكليفها بتولي الوزارة ضيفا على الإعلامية لميس الحديدى مقدمة برنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «CBC» للحديث عن خطتها في إعادة هيكلة الوزارة، وكيفية إعادة الحركة السياحية للمقصد المصرى مرة أخرى.


الوصايا العشر
وقالت وزيرة السياحة: إنها لم تأخذ وقتا طويلا في التفكير بعد تلقيها تكليف توليها حقيبة وزارة السياحة في التعديل الحكومي الأخير.

وأضافت: «أنا أول امرأة أتولى منصب وزير السياحة وهو شرف كبير جدا، وفخورة بذلك».

وتابعت: «كريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولى، منحتني الوصايا العشر في إدارة وزارة السياحة، خاصة أنها شغلت منصب وزيرة الصناعة والمالية، وأبرز تلك الوصايا لا تنخدعي بالمديح من العاملين واعلمي أن العمل هو الأهم».

السياحة الصينية
وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة: إنها وضعت إصلاحا هيكليا للوزارة، مؤكدة أن وزارة السياحة تعمل بدون «ويب سايت» لها.

وأضافت «مصر دولة غنية سياحيا، وأكثر تنوعا مقارنة بكثير من دول العالم، والصين خرج منها 100 مليون سائح، أنفقوا 100 مليار دولار عام 2016، نصيب مصر منها 300 ألف دولار فقط».

وأكدت أن جذب سائحي الصين لمصر يعطيها قوة لمواجهة الهزات السياحية، ولا يجب الاعتماد على الأسواق السياحية التقليدية فقط.

أطماع
وأكدت وزير السياحة أنها تسعى لتحقيق النجاح في القطاع السياحي، مستطردة: «مليش أطماع في القطاع السياحي ولن أعمل فيه بعد ترك منصبي كوزير للسياحة».

وقالت: «أسعى لخلق مناخ جاذب للحركة السياحية وإعادة الهيكلة الإدارية داخل الوزارة ومليش شلالية؛ فالسياحة يجب أن تساهم في الناتج المحلي بما يليق بمصر بمقاصدها السياحية».

وتابعت: «برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري به جزء ثالث وهو الإصلاح الهيكلي ولذلك سأبدأ بالسياحة، وأخلص النية للعمل ودائما أنجح بدعاء الوالدين، وبالجهد».

هيكلة الوزارة
وأكدت رانيا المشاط، أن السياحة قطاع كثيف العمالة وبه أبعاد استثمارية بسبب كثرة المناطق التي يمكن استغلالها.

وأضافت أن هناك دولًا في العالم لديها كوارث طبيعية، لكنها تعود للخارطة العالمية سريعًا والفكرة أن التعرض لصدمة لا يجب أن يوقف قطاع السياحة في أي دولة، مشيرة إلى أن ملف السياحة «سهل وصعب» ولهذا وضعت إصلاح هيكل الوزارة في مقدمة أولوياتها منذ تولت الوزارة.

وأوضحت أن السياحة في مصر بحاجة إلى ترويج بشكل مختلف على أن تكون هناك جودة في الخدمة بشكل أكبر بالنسبة للعاملين في قطاع السياحة، كاشفةً أن الوزارة تستهدف سائحي دول أوروبا الشرقية وآسيا كما تسعى لتلبية مختلف الأذواق، كما يجب إعادة صياغة الهدف من هيئة تنشيط السياحة.
الجريدة الرسمية