سميح ساويرس: لن أتوقف عن ضخ استثمارات في مصر.. أتمنى من الله فوزنا بكأس العالم.. قادرون على استنساخ 100 ألف محمد صلاح بشرط.. نحن أكبر شركة تستثمر في سيناء.. وتربيتنا وتعليمنا الكويس سر نجاحنا
حل رجل الأعمال المهندس سميح ساويرس ضيفا على الإعلامي خيرى رمضان مقدم برنامج «مصر النهاردة» المذاع على فضائية «مصر الأولى»، للحديث عن بداياته في الاستثمار وسر نجاحه وأمنيته للمنتخب الوطني في كأس العالم، وحقيقة توقفه عن ضخ الاستثمارات في مصر.
استثمارات جديدة
وقال رجل الأعمال: إنه لم يتخيل عندما بدأ استثماراته في الجونة أن تصبح كما هي عليه الآن، مؤكدًا أنه لن يتوقف عن ضخ استثمارات جديدة في مصر، رغم تلقيه دعوات من عدة دول للاستثمار فيها.
وأوضح أن الحكومة وافقت على استكمال مشروع هرم سيتي للإسكان الاجتماعي بعد إصراره على المشروع، متابعا: «قلت هعمل للناس مدينة وهقعد وراها لحد لما تتعمل وأخدت الموضوع عِند، وإحنا صعايدة».
الحضارة المصرية
وأضاف "ساويرس"، أن مصر يمكنها الاستفادة من المشاركة في كأس العالم بروسيا 2018 من خلال تقديم أداء جيد يعكس الحضارة المصرية، مستطردا: "دائما بقول يا ترى فيه أمل نكسب المونديال قبل ما أموت علشان يفضل كأس العالم عندنا سنة".
وأشار إلى أنه يتمنى من الله فوز مصر بكأس العالم، لافتًا إلى أن مصر قادرة على إنتاج 100 ألف مثل النجم العالمي محمد صلاح في حال وجود منظومة احترافية مثل الموجودة في إنجلترا، لكن غياب المنظومة الجماعية المحترفة وراء عدم وجود لاعبين كثيرين مثل صلاح.
الاستثمار في سيناء
وعن الاستثمار في سيناء قال رجل الأعمال: إن المجتمع المدني عليه المشاركة بفاعلية خلال فترات الإصلاح الاقتصادي، مضيفًا: "نحن أكبر شركة تستثمر في سيناء وتحديدًا في طابا وذلك في العديد من المجالات".
وأضاف، أن هناك مؤشرات إيجابية على تحسن الوضع الاقتصادي، مشيدًا بحزمة إجراء الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة مؤخرًا، لافتًا إلى أن بشائر هذه الإصلاحات تحتاج الصبر والتحمل والمساعدة في استمرار ودعم تطبيقها من أجل إنجاحها للمساهمة في دعم الاستثمار والتوسع في المشروعات.
سر النجاح
وكشف رجل الأعمال سميح ساويرس، عن خلطة سر نجاحه وشقيقه المهندس نجيب ساويرس في مجال الاستثمار، وقال: "وجود أب مثالي وأم مثالية بذرة نجاح أي شخص في الحياة، وإحنا اتربينا واتعلمنا كويس".
وأوضح أن التحاقه وشقيقه المهندس نجيب ساويرس في مرحلة التعليم الأساسية بالمدرسة الألمانية ساهم في بناء شخصيتهما؛ حيث إن منظومة التعليم الألماني البحتة داعمة لنجاح أي إنسان.
وأضاف أن دراستهما في جامعات خارج مصر من أهم أسباب نجاحهما، لافتًا إلى أنه وشقيقه دخلا عالم البيزنس في فترة الثمانينيات والتي تعتبر العصر الذهبي للاستثمار، مردفًا: "الوالد كان في الوقت ده مدرسة في البيزنس واستلفنا واستغلينا اسمه في الاستثمار، وكنا محظوظين في انطلاقتنا في هذا التوقيت، ومفيش حد ممكن يفشل بعد كل ده".