وزير الأوقاف من أكاديمية الشرطة: الجماعات الإرهابية مرتزقة لا دين لهم
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الأمم تبنى بسواعد أبنائها ولا سيما الشباب منهم، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الشباب والشيوخ علاقة تكامل؛ فالدولة الوطنية تحتاج إلى قوة وحماس الشباب وخبرة الشيوخ معا.
وأشاد "جمعة" خلال محاضرة بعنوان "معًا لمواجهة الإرهاب.. حماية الشباب من استقطاب الجماعات الإرهابية" باللحمة الوطنية غير المسبوقة بين الجيش والشرطة والشعب الذين يدافعون عنها وعن الأهل والعرض، موضحا أن الجماعات الإرهابية مرتزقة لا دين لهم ولا وطن، وهم مستأجرون لمن يدفع أكثر.
وأشار إلى أن الدفاع عن الوطن من مقاصد الأديان الذي يكون فرض عين حين يهدد الدولة عدو من الداخل أو الخارج، وفرض كفاية إذا كانت الأوطان مستقرة، وأن الدين والدولة يرسخان أسس المواطنة والتكامل المجتمعي، ويدعوان إلى العمل والإنتاج والأخذ بأسباب التقدم؛ فالدولة الوطنية تحتاج إلى الإنسان الذي يعمل وينتج لأن الإسلام دين العمل والإنتاج.
وأوضح وزير الأوقاف، أن كل ما يدعو إلى البناء والتعمير وقوة الدولة وصمودها فهو يدعو إلى صحيح الدين، وأن كل ما يتنافى مع صمود الدولة الوطنية فهو ضد صحيح الأديان.
وتابع في ختام كلمته: "أننا نعمل على ترسيخ خطاب عقلاني رشيد في الخطاب الديني، كما نحن في حاجة ماسة إلى شباب يعملون وينتجون؛ فالإسلام هو دين العمل والإنتاج".
جاء ذلك خلال محاضرة في إطار حماية الشباب من الفكر المتطرف واستقطاب الجماعات الإرهابية، بالتعاون مع أكاديمية الشرطة تحت عنوان: (معًا لمواجهة الإرهاب.. حماية الشباب من استقطاب الجماعات الإرهابية) بمقر أكاديمية الشرطة، وذلك في إطار اللقاء الثقافي التعايشي الذي نظمته الأكاديمية لطلاب الكلية الحربية وكلية الشرطة وطلاب الجامعات المصرية، وكان في استقبال وزير الأوقاف اللواء هشام يحيى مدير كلية الشرطة، واللواء أيمن شريف كبير معلمي الكلية، واللواء عصام عبد الفتاح مساعد كبير معلمي الكلية لقطاع المالية، والعميد أحمد يوسف مساعد كبير معلمي كلية الشرطة للأجهزة الاستشارية، والعميد أحمد كساب مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة برئاسة الأكاديمية.