كوبري المشاة ينهي عذاب أهالي وادي الملاك في الإسماعيلية

تعد قرية وادي الملاك التابعة لمركز ومدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، والواقعة في المنطقة الحدودية بين محافظتي الإسماعيلية والشرقية- من أهم قرى المحافظة؛ لكونها تضم العديد من مزارع المانجو والبرتقال واليوسفي، وباعتبارها أهم المناطق التصديرية للثروة الزراعية في المحافظة.

وتضم القرية 9 توابع، وتبلغ مساحتها نحو 21 ألف فدان، ويتعدى سكانها الـ20 ألف نسمة، وتعاني من التبعية الإدارية بين المحافظتين وافتقادها للخدمات والبنية الأساسية والمرافق والمشروعات المهمة، ومنها مياه الشرب وتكرار انقطاع التيار الكهربي والكباري، ومحطات الصرف الصحي لاستيعاب الزيادة السكانية الكبيرة.

وتحتل مشكلة الطرق والمواصلات بالقرية نصيبا كبيرا من شكوى الأهالي، التي تزايدت في الفترة الأخيرة، خصوصا وأن القرية تبعد مسافات طويلة عن الطرق الرئيسية للمحافظة، منها طريق الإسماعيلية الزقازيق، ولعدم وجود خط سكك حديدية قريب من القرية؛ لوقوعها على أطراف مدينة التل الكبير.

وأصدر اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية قرارا بالموافقة على إنشاء كوبري مشاة على ترعة فرع (1) الملاك بالكيلو 1800، وتمت موافقة الإدارة المركزية للموارد المائية والري على إدراج الكوبري بخطة الإدارة العامة لرى الصالحية للعام المالي 2018/ 2019 بتكلفة تقديرية نحو 900 ألف جنيه.

وأشاد أهالي القرية بقرار إنشاء كوبري المشاة الصادر من المحافظ، خلال زيارته الأخيرة للقرية، أوائل شهر مارس الجاري، باعتباره أول مشكلات إنقاذ القرية من رحلة عذاب يومية يواجهها الأهالي في الانتقال بين أطراف القرية.