رئيس التحرير
عصام كامل

«البكا مش بس دموع».. طفلة هندية تحير الأطباء وتبكي «نمل» بدل الدموع.. مصري يخرج من عينيه «زلط» وحيرة في تشخيص حالته.. وحالة «رجاء» تثير الجدل في أسرة لبنانية

فيتو


«بكى بدل الدموع دم» مثل شعبي دارج اعتدنا سماعه ليعبر عن شدة الندم، ولكن على أرض الواقع حدث بالفعل حالات لعدد من الأطفال بكوا من أعينهم بدلا من الدموع أشياء أخرى منها «النمل والزلط والحجارة» في حالات فريدة من نوعها، لم يتمكن الأطباء من إيجاد تفسير لها.


نمل
كانت أغرب حالات بكاء الأطفال طفل يبكي «نمل»، فبالأمس كشفت صحيفة « هندوستان الهندية»، عن حالة طفلة هندية تبلغ من العمر11 عاما، تعاني من حالة غريبة دخل فيها النمل إلى عينيها ما جعلها تدمع وتخرج نملا من عينها بدلا من الدموع.

وأوضحت الصحيفة، أن الفتاه الصغيرة بدأت تشعر بآلام في عينها وأخبرت والديها أنها شعرت بأن هناك شيئا عالقا في عينيها، وعندما تم فحصهما عثر الأطباء على نمل في إحدى عينيها.

ولم يهتم والداها بذلك في البداية، لأنهم افترضوا أن الحشرة دخلت لعينها عن طريق الصدفة ولكن لم يمض وقت طويل حتى عانت الفتاة من الألم ثانية. وتم اكتشاف العديد من النمل الميت بداخل عينها.

وأوضح الأطباء إن الحشرات لابد أن تكون قد دخلت جسدها أولًا عبر الأذنين، ثم شقت طريقها إلى عينيها بطريقة ما، كما ذكرت صحيفة ديلي ميل أن الفتاة تذرف نحو 60 نملة من عينها في 10 أيام.

اقرأ: أغرب حالات ولادة الأطفال بمصر

زلط من العين
أما الحالة الثانية كانت بمصر، ففي فبراير 2017،عرضت الإعلامية «ريهام سعيد » حالة نادرة لطفل يخرج من عينيه «زلط»، مشيرة إلى أن أهل الطفل قالوا عن الحالة بأنها «رزق».

وقال الطفل محمود، خلال لقائه ببرنامج «صبايا الخير»، على فضائية «النهار»، أن الظاهرة بدأت تحدث معه منذ نهاية عام 2016، وعينه كانت تخرج «زلط» في أول شهر من الجانب الأيسر فقط، وبالفعل أخرج زلط أمام الكاميرا، مشيرًا إلى أنه ذهب إلى أطباء وكان ردهم «مش في الطب».

وأوضح الطفل محمود أن الأطباء أفادوه بأن نظره «6/6»، لافتًا إلى أنه احتفظ بها، لأن مكتوب بها أشياء، وبأشكال مختلفة، مشيرًا إلى أنه عندما يسلط ضوء الكشف على أحدها تضئ، لأنها شفافة.

تابع: 8 أطفال يتمتعون بقوى خارقة أغرب من الخيال

حجارة
أما في يناير 2017، كشفت أسرة الطفلة رجاء البارودي اللبنانية، عن مرض غريب يصيب العين اليمنى لطفلتها ذات 11 عام، حيث تبكي حجرا تتباين أحجامه وألوانه، من عينها بدلا من الدموع.

وقال عبد النبي اليازيدي، أستاذ التعليم الثانوي أحد أقرباء الأسرة، في تصريحات صحفية، إن «الأسرة اكتشفت هذا المرض الغريب والعجيب في الوقت ذاته بعدما دخلت الطفلة عيادة طب العيون بسيدي قاسم وهي تشكو مرضا غريبا، وكانت المفاجأة أن هذا المرض الغريب قد فاجأ وحير الأطباء، بمن فيهم المختصون في جراحة العيون بمدينة مكناس».
الجريدة الرسمية