رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع البشير

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، نظيره السوداني عمر البشير بمطار القاهرة الدولي، كما أجريت مراسم استقبال رسمية للبشير بقصر الرئاسة.


وبحث الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين في كافة المجالات، وبما يسهم في تحقيق مصالح الشعبين المصري والسوداني الشقيقين.

وقال الرئيس السيسي، إنه يؤكد على العلاقات الأخوية الأزلية والروابط المشتركة التي تجمع بين شعبى وادى النيل وإدراكهما أهمية الشراكة الإستراتيجية والتي تؤكد أهمية تعزيز علاقات الأخوة بين البلدين، بما يليق بأهمية العلاقات بين البلدين ويتسق مع ما يجمعهما من تاريخ وعلاقات وطيدة أمنية وسياسية واقتصادية.

وأضاف السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك أن زيارة الرئيس عمر البشير تعكس الروح الإيجابية بين البلدين والحرص التام على تعزيز التشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مؤكدًا أنه تناول مع الرئيس البشير سبل تحقيق وتعزيز المصالح المشتركة في ظل الاحترام الكامل للشئون الداخلية للبلدين في ظل الحفاظ على الأمن القومي للبلدين.

وقال الرئيس السيسي: "إن نهر النيل يمثل شريان الحياة لشعبي وادي النيل، لذلك أكدت مع الرئيس السوداني عزمنا العمل معا ومع أشقائنا في إثيوبيا للتوصل إلى شراكة في نهر النيل تحقق المنفعة للجميع دون الإضرار بأي طرف، ومواصلة العمل على تنفيذ نتائج القمة الثلاثية حول سد النهضة، التي عقدت في أديس أبابا في إطار تنفيذ اتفاق إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم في مارس 2015".

وأضاف أنه تم الاتفاق على بدء الإعداد لعقد اللجنة المشتركة برئاسة رئيسي البلدين خلال العام الجاري في الخرطوم.

وأعرب الرئيس عن تطلعه لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لتستمر العلاقات بين مصر والسودان تعبيرا صادقا عن اسمى معاني الأخوة والمصير المشترك وتحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين.

وقال الرئيس السيسي: "إننا نهدف لتوطيد العلاقات بين البلدين واستشراق العمل على نطاق أوسع بكافة المجالات والقضايا التي تهم البلدان وبحث الفرص المتاحة، وتفعيل الآليات المشتركة بين مصر والسودان ومن بينهما اللجنة الخاصة بتعزيز التجارة، واللجنة الفنية العليا لمياه النيل، وهيئة وادي النيل للملاحة البحرية، اللجنة القنصلية، اللجنة العسكرية، لجنة المنافذ الحدودية، ولجنة التشاور السياسي على مستوى وزراء الخارجية، ولجان أخرى عديدة تعمل على توطيد العلاقة الأخوية العميقة بين البلدان".

وأضاف السيسي: "اتفقنا على الحفاظ على آلية دورية عقد تلك اللجان بصورة منتظمة بما يؤمن مصالح البلدان، وحل أي شواغل قد تطرق أمامهم".

وتابع السيسي: "أكدنا عزم البلدين على المضي قدما في مجالات الطاقة والنقل الجوي، البحري، ومشروعات البنية التحتية".
الجريدة الرسمية